فصل: مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مسند أبي يعلى ***


مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه

1768- أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمُوصِلِيُّ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ رَبَاحٍ، حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ‏:‏ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ يُخْلَطَ الزَّبِيبُ وَالتَّمْرُ، وَالْبُسْرُ وَالتَّمْرُ‏.‏

1769- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ‏:‏ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُنْبَذُ لَهُ فِي تَوْرٍ مِنْ حِجَارَةٍ‏.‏

1770- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنَا الْفُرَاتُ بْنُ أَبِي الْفُرَاتِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ يُحَدِّثُ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ‏:‏ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنِمْتُ، ثُمَّ اسْتَيْقَظْتُ، ثُمَّ نِمْتُ، ثُمَّ اسْتَيْقَظْتُ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ‏:‏ الصَّلاةَ الصَّلاةَ، قَالَ‏:‏ فَخَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ، فَصَلَّى، ثُمَّ قَالَ‏:‏ لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، وَلا أُحِبُّ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، لأَحْبَبْتُ أَنْ تُصَلُّوا هَذِهِ الصَّلاةَ هَذِهِ السَّاعَةَ، قَالَ‏:‏ الْفُرَاتُ‏:‏ أَظُنُّهَا الْعِشَاءَ‏.‏

1771- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ حَبِيبٍ الْمُعَلِّمِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ كُفُّوا فَوَاشِيَكُمْ حَتَّى تَذْهَبَ فَزْعَةُ الْعِشَاءِ، فَإِنَّهَا سَاعَةٌ تَخْتَرِقُ فِيهَا الشَّيَاطِينُ‏.‏

1772- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنُ نُغْلِقَ الأَبْوَابَ، وَأَنْ نُخَمِّرُ الآنِيَةَ، وَأَنْ نُوكِيَ الأَسْقِيَةَ، وَأَنْ نُطْفِئَ الْمَصَابِيحَ، وَأَنْ نَكُفَّ مَوَاشِينَا، حَتَّى تَذْهَبَ فَحْمَةُ الْعِشَاءِ، وَنَهَى أَنْ يَأْكُلَ أَحَدُنَا بِشِمَالِهِ، وَأَنْ يَمْشِيَ فِي نَعْلٍ وَاحِدٍ، وَعَنِ الصَّمَّاءِ وَالاحْتِبَاءِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ‏.‏

1773- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ‏:‏ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ، قَالَ‏:‏ فَكُنْتُ فِي الصَّفِّ الثَّانِي، أَوِ الثَّالِثِ‏.‏

1774- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، وَعَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ‏:‏ أَنَّ رَجُلا يُقَالُ لَهُ‏:‏ أَبُو حُمَيْدٍ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِإِنَاءٍ فِيهِ لَبَنٌ مِنَ النَّقِيعِ نَهَارا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ أَلا خَمَّرْتَهُ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضَ عَلَيْهِ بِعُودٍ‏؟‏

1775- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَعَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ سَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَلَنْ يُنِجِيَ أَحَدًا مِنْكُمْ عَمَلُهُ، قُلْنَا‏:‏ وَلا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ‏؟‏ قَالَ‏:‏ وَلا أَنَا إِلا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ مِنْهُ بِرَحْمَةٍ‏.‏

1776- حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ سُرَيْجٍ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ الْعَارُ وَالتَّخْزِيَةُ يَبْلُغُ مِنِ ابْنِ آدَمَ فِي الْقِيَامَةِ فِي الْمَقَامِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ مَا يَتَمَنَّى الْعَبْدُ أَنْ يُؤْمَرَ بِهِ فِي النَّارِ‏.‏

1777- حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏:‏ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبَا طَيْبَةَ فَحَجَمَهُ، فَسَأَلَهُ عَنْ ضَرِيبَتِهِ‏؟‏ فَقَالَ‏:‏ ثَلاثَةُ آصُعٍ، قَالَ‏:‏ فَوَضَعَ عَنْهُ صَاعًا‏.‏

1778- حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ‏:‏ قَاتَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مُحَارِبَ خَصَفَةَ بِنَخْلٍ، فَرَأَوْا مِنَ الْمُسْلِمِينَ غِرَّةً، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ‏:‏ غَوْرَثُ بْنُ الْحَارِثِ حَتَّى قَامَ عَلَى رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالسَّيْفِ، فَقَالَ‏:‏ مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي‏؟‏ قَالَ‏:‏ اللَّهُ، قَالَ‏:‏ فَسَقَطَ السَّيْفُ مِنْ يَدِهِ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم السَّيْفَ، فَقَالَ لَهُ‏:‏ مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي‏؟‏ قَالَ‏:‏ كُنْ خَيْرَ آخِذٍ، قَالَ‏:‏ تَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، قَالَ‏:‏ لا، وَلَكِنِّي أُعَاهِدُكَ أَنْ لا أُقَاتِلَكَ، وَلا أَكُونَ مَعَ قَوْمٍ يُقَاتِلُونَكَ، قَالَ‏:‏ فَخَلَّى سَبِيلَهُ، فَجَاءَ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ‏:‏ جِئْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ خَيْرِ النَّاسِ، فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ الظُّهْرِ أَوِ الْعَصْرِ أَمَرَ النَّبِيُّ بِصْلاةِ الْخَوْفِ، شَكَّ أَبُو عَوَانَةَ، قَالَ‏:‏ فَكَانَ النَّاسُ طَائِفَتَيْنِ‏:‏ طَائِفَةٌ بِإِزَاءِ عَدُوِّهِمْ، وَطَائِفَةٌ يُصَلُّونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَصَلَّى بِالطَّائِفَةِ الَّذِينَ مَعَهُ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ انْصَرَفُوا فَكَانُوا فِي مَكَانِ أُولَئِكَ، وَجَاءَ أُولَئِكَ فَصَلُّوا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ، فَكَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ، وَلِلْقَوْمِ رَكْعَتَيْنِ‏.‏

1779- حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ‏:‏ أَنَّ رَجُلا ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَتُودًا جَذَعًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ لا يَجْزِي عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ أَنْ يَذْبَحَ حَتَّى يُصَلِّيَ‏.‏

1780- حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سَافَرَ فِي رَمَضَانَ، فَاشْتَدَّ الصَّوْمُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَجَعَلَتْ نَاقَتُهُ تَهِيمُ بِهِ تَحْتَ ظِلالِ الشَّجَرِ، فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَأَمَرَهُ فَأَفْطَرَ، ثُمَّ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ، فَوَضَعَهُ عَلَى يَدِهِ، فَلَمَّا رَآهُ النَّاسُ شَرِبَ شَرِبُوا‏.‏

1781- حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ وَاسِعِ بْنِ حَبَّانَ، عَنْ جَابِرٍ‏:‏ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَخَّصَ فِي الْعَرَايَا بِالْوَسْقِ وَالْوَسْقَيْنِ وَالثَّلاثَةِ وَالأَرْبَعَةِ، وَقَالَ‏:‏ فِي كُلِّ جَادٍّ عَشَرَةُ أَوْسُقٍ، وَمَا بَقِيَ عِذْقًا يُوضَعُ فِي الْمَسْجِدِ لِلْمَسَاكِينَ، قَالَ مُحَمَّدٌ‏:‏ وَهُمُ الْيَوْمَ يَشْتَرِطُونَ ذَلِكَ عَلَى التُّجَّارِ‏.‏

1782- حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هَاشِمِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِسْطَاسٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏ مَنْ حَلَفَ عَلَى مِنْبَرِي هَذَا يَمِينًا آثِمَةً تَبَوَّأَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ‏.‏

1783- حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ الْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ‏.‏

1784- حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَا بَيْنَ مِنْبَرِي إِلَى حُجْرَتِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ مِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تِرَعِ الْجَنَّةِ‏.‏

1785- حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنِ الْمُعَلَّى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ جَابِرٍ‏:‏ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَتَابَ رَجُلا ارْتَدَّ عَنِ الإِسْلامِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ‏.‏

1786- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ‏:‏ أَنَّهُمْ كَانُوا فِي مَغْزًى لَهُمْ فَأَصَابَهُمْ جُوعٌ شَدِيدٌ، فَأَلْقَى الْبَحْرُ دَابَّةً عَظِيمَةً، فَأَكَلُوا مِنْهَا خَمْسَةً وَعِشْرِينَ يَوْمًا لَحْمًا عَبِيطًا، قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ، قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ هَلْ جِئْتُمُونَا مِنْهُ بِشَيْءٍ‏؟‏

1787- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُمْ ذَبَحُوا يَوْمَ خَيْبَرَ الْخَيْلَ، وَالْبِغَالَ، وَالْحَمِيرَ الأَهْلِيَّةَ، فَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْبِغَالِ، وَالْحَمِيرِ، وَلَمْ يَنْهَ عَنِ الْخَيْلِ‏.‏

1788- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ‏:‏ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ وَالنَّقِيرِ، قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ‏:‏ فَكَانَ جَابِرٌ إِذَا لَمْ يَجِدْ سِقَاءً انْتَبَذَ لَهُ فِي تَوْرِ حِجَارَةٍ‏.‏

1789- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَلا صَفَرَ وَلا غُولَ‏.‏

1790- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ‏:‏ جَاءَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرَ، فَأَطْعَمْنَاهُمْ رُطَبًا، وَأَسْقَيْاهُمْ مِنَ الْمَاءِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ هَذَا مِنَ النَّعِيمِ الَّذِي تُسْأَلُونَ عَنْهُ‏.‏

1791- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ حَجَّاجٍ الصَّوَّافِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ إِذَا أَوَى الرَّجُلُ إِلَى فِرَاشِهِ ابْتَدَرَهُ مَلَكٌ وَشَيْطَانٌ، فَيَقُولُ‏:‏ الْمَلَكُ اخْتِمْ بِخَيْرٍ، وَيَقُولُ الشَّيْطَانُ‏:‏ اخْتِمْ بِشَرٍّ، فَإِنْ ذَكَرَ اللَّهَ ثُمَّ نَامَ بَاتَ الْمَلَكُ يَكْلَؤُهُ، فَإِذَا اسْتَيْقَظَ، قَالَ الْمَلَكُ‏:‏ افْتَحْ بِخَيْرٍ، وَقَالَ الشَّيْطَانُ‏:‏ افْتَحْ بِشَرٍّ، فَإِنْ قَالَ‏:‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ عَلَيَّ نَفْسِي وَلَمْ يُمِتْهَا فِي مَنَامِهَا، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ‏{‏يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا‏}‏، إِلَى آخِرِ الآيَةِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ، فَإِنْ وَقَعَ مِنْ سَرِيرِهِ فَمَاتَ دَخَلَ الْجَنَّةَ‏.‏

1792- حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ‏:‏ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِكَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ عَظِيمَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ، فَأَضْجَعَ أَحَدُهُمَا، وَقَالَ‏:‏ بِسْمِ اللَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ عَنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ أَضْجَعَ الآخَرَ، فَقَالَ‏:‏ بِسْمِ اللَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، عَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ‏:‏ مَنْ شَهِدَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ، وَشَهِدَ لِي بِالْبَلاغِ‏.‏

1793- حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ‏:‏ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، وَهُوَ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ، فَتَخَلَّفَ الْبَعِيرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَا شَأْنُكَ يَا جَابِرُ‏؟‏ فَقُلْتُ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، تَخَلَّفَ بَعِيرِي، فَأَتَاهُ مِنْ قِبَلِ عَجُزِهِ فَدَعَا لَهُ وَزَجَرَهُ، فَأَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ‏:‏ مَا فَعَلَ الْبَعِيرُ يَا جَابِرُ‏؟‏ قُلْتُ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا زَالَ يُقْدِمُنَا مُنْذُ اللَّيْلَةِ، قَالَ‏:‏ فَبِكَمْ أَخَذْتَهُ‏؟‏ فَقُلْتُ‏:‏ بِثَلاثَةَ عَشَرَ دِينَارًا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ بِعْنِيهِ بِثَمَنِهِ الَّذِي أَخَذْتَهُ وَلَكَ ظَهْرُهُ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَفَعَلْتُ، فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ خَطَمْتُهُ فَأَتَيْتُهُ فَأَعْطَانِي الْبَعِيرَ وَالثَّلاثَةَ عَشَرَ دِينَارًا‏.‏

1794- حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نَبْهَانَ، عَنْ أَبِي شَدَّادٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ ثَلاثٌ مَنْ جَاءَ بِهِنَّ مَعَ إِيمَانٍ دَخَلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ، وَزُوِّجَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ حَيْثُ شَاءَ‏:‏ مَنْ عَفَا عَنْ قَاتِلِهِ، وَأَدَّى دَيْنًا خَفِيًّا، وَقَرَأَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ ‏{‏قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ‏}‏، قَالَ‏:‏ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ‏:‏ أَوْ إِحْدَاهُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ‏:‏ أَوْ إِحْدَاهُنَّ‏.‏

1795- حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عِيسَى بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ‏:‏ صَلَّى أُبَيٌّ بِالنَّاسِ فِي قُبَاءَ، وَدَخَلَ فِي صَلاتِهِ غُلامٌ مِنَ الأَنْصَارِ وَلَهُ سِقْيٌ، قَالَ‏:‏ فَلَمَّا سَمِعَ أُبَيًّا يَقْرَأُ سُورَةً طَوِيلَةً انْفَتَلَ مِنْ صَلاتِهِ، فَلَمَّا انْفَتَلَ أُبَيٌّ أَخْبَرَ بِذَلِكَ، قَالَ‏:‏ فَعَرَفَ أُبَيٌّ أَنَّ الْغُلامَ يَشْكُو إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَرَّبَ الْغُلامُ يَشْكُو أُبَيًّا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ، فَإِذَا صَلَّيْتُمْ فَأَوْجِرُوا، أَوْ قَالَ‏:‏ فَأَوْجِزُوا شَكَّ أَبُو يَحْيَى أَوْ كَمَا قَالَ‏:‏ فَإِنَّ خَلْفَكُمُ الْكَبِيرَ وَالْمَرِيضَ وَذَا الْحَاجَةِ‏.‏

1796- حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عِيسَى بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏:‏ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ فَمَرَّ عَلَى رَجُلٍ قَائِمٍ يُصَلِّي عَلَى صَخْرَةٍ، فَأَتَى نَاحِيَةَ مَكَّةَ فَمَكَثَ مَلِيًّا، ثُمَّ أَقْبَلَ فَوَجَدَ الرَّجُلَ عَلَى حَالِهِ يُصَلِّي، فَجَمَعَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ‏:‏ يَا أَيُّهَا النَّاسُ، عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ، عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ، عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ، فَإِنَّ اللَّهَ لَنْ يَمَلَّ حَتَّى تَمَلُّوا‏.‏

1797- حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ جَارِيَةَ، عَنْ جَابِرٍ‏:‏ مَرّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ عَلَى رَجُلٍ يُصَلِّي عَلَى صَخْرَةٍ فَأَتَى نَاحِيَةً فَمَكَثَ مَلِيًّا، ثُمَّ انْصَرَفَ فَوَجَدَ الرَّجُلَ يُصَلِّي عَلَى حَالِهِ، فَقَامَ فَجَمَعَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ أَيُّهَا النَّاسُ، عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ، عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ، فَإِنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا‏.‏

1798- حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ جَارِيَةَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ‏:‏ كَانَ أُبَيٌّ يُصَلِّي بِأَهْلِ قُبَاءَ، فَاسْتَفْتَحَ سُورَةً طَوِيلَةً وَدَخَلَ مَعَهُ غُلامٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِي الصَّلاةِ، فَلَمَّا سَمِعَهُ قَدِ اسْتَفْتَحَ بِسُورَةٍ طَوِيلَةٍ، انْفَتَلَ الْغُلامُ مِنْ صَلاتِهِ وَكَانَ يُرِيدُ أَنْ يُعَالِجَ نَاضِحًا لَهُ يَسْقِي عَلَيْهِ، فَلَمَّا انْفَتَلَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ قَالَ لَهُ الْقَوْمُ‏:‏ إِنَّ فُلانًا انْفَتَلَ مِنَ الصَّلاةِ، فَغَضِبَ أُبَيٌّ، فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَشْكُو الْغُلامَ، فَأَتَاهُ الْغُلامُ يَشْكُوهُ إِلَيْهِ، فَغَضِبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى رُئِيَ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ، فَإِذَا صَلَّيْتُمْ فَأَوْجِزُوا، فَإِنَّ خَلْفَكُمُ الضَّعِيفُ، وَالْكَبِيرُ، وَالْمَرِيضُ، وَذَا الْحَاجَةِ‏.‏

1799- حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ جَارِيَةَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ‏:‏ دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ الْمَسْجِدَ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ، فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِهِ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ أَوْ كَلَّمَهُ بِشَيْءٍ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ أُبَيٌّ، فَظَنَّ ابْنُ مَسْعُودٍ أَنَّهَا مَوْجِدَةٌ، فَلَمَّا انْفَتَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ صَلاتِهِ، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ‏:‏ يَا أُبَيُّ، مَا مَنَعَكَ أَنْ تَرُدَّ عَلَيَّ‏؟‏ قَالَ‏:‏ إِنَّكَ لَمْ تَحْضُرِ معنا الْجُمُعَةَ، قَالَ‏:‏ لِمَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ تَكَلَّمْتَ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ، فَقَامَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَدَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ صَدَقَ أُبَيٌّ، أَطِعْ أُبَيًّا‏.‏

1800- حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ جَارِيَةَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ دَخَلَ ابْنُ مَسْعُودٍ الْمَسْجِدَ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ عَبْدِ الأَعْلَى‏.‏

1801- حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، عَنْ عِيسَى بْنِ جَارِيَةَ، حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ‏:‏ جَاءَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنْ كَانَ مِنِّي اللَّيْلَةَ شَيْءٌ يَعْنِي فِي رَمَضَانَ، قَالَ‏:‏ وَمَا ذَاكَ يَا أُبَيُّ‏؟‏ قَالَ‏:‏ نِسْوَةٌ فِي دَارِي، قُلْنَ‏:‏ إِنَّا لا نَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَنُصَلِّي بِصَلاتِكَ، قَالَ‏:‏ فَصَلَّيْتُ بِهِنَّ ثَمَانَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ أَوْتَرْتُ، قَالَ‏:‏ فَكَانَ شِبْهُ الرِّضَا وَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا‏.‏

1802- حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، أَخْبَرَنَا عِيسَى، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ‏:‏ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ثَمَانَ رَكَعَاتٍ وَأَوْتَرَ، فَلَمَّا كَانَتِ الْقَابِلَةُ اجْتَمَعْنَا فِي الْمَسْجِدِ وَرَجَوْنَا أَنْ يَخْرُجَ إِلَيْنَا، فَلَمْ نَزَلْ فِيهِ حَتَّى أَصْبَحْنَا، ثُمَّ دَخَلْنَا، فَقُلْنَا‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، اجْتَمَعْنَا فِي الْمَسْجِدِ وَرَجَوْنَا أَنْ تُصَلِّيَ بِنَا، فَقَالَ‏:‏ إِنِّي خَشِيتُ أَوْ كَرِهْتُ أَنْ تُكْتَبَ عَلَيْكُمْ‏.‏

1803- حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ جَارِيَةَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ‏:‏ جَاءَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي مَكْفُوفُ الْبَصَرِ شَاسِعُ الْمَنْزِلِ، فَكَلَّمَهُ فِي الصَّلاةِ أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ فِي مَنْزِلِهِ، قَالَ‏:‏ أَتَسْمَعُ الأَذَانَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ نَعَمْ، قَالَ‏:‏ ائْتِهَا وَلَوْ حَبْوًا‏.‏

1804- حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ جَارِيَةَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ‏:‏ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِقَتْلِ الْكِلابِ، فَجَاءَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَقَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ مَنْزِلِي شَاسِعٌ، وَلِي كَلْبٌ، فَرَخَّصَ لَهُ أَيَّامًا، ثُمَّ أَمَرَ بِقَتْلِهِ‏.‏

1805- حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيْتَةً فَلَهُ فِيهَا أَجْرٌ، وَمَا أَكَلَتِ الْعَافِيَةُ يَعْنِي الطَّيْرَ وَالسِّبَاعَ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ‏.‏

1806- حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ‏:‏ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الْمُحَاقَلَةِ، وَالْمُزَابَنَةِ، وَالْمُخَابَرَةِ، وَالْمُعَاوَمَةِ، وَالثُّنْيَا‏.‏

1807- حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ شُعَيْبُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ‏:‏ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَدْخُلَ الْمَاءُ إِلا بِمِئْزَرٍ‏.‏

1808- حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ شُعَيْبُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ ذَكَاةُ الْجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ إِذَا أَشْعَرَ‏.‏

1809- حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، وَالْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُغِيثٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ لا تَأْذَنُوا لِمَنْ لَمْ يَبْدَأْ بِالسَّلامِ‏.‏

1810- حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ‏:‏ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَمَلَ مِنَ الْحَجَرِ الأَسْوَدِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْحَجَرِ الأَسْوَدِ الثَّلاثَةَ أَطْوَافٍ‏.‏

1811- حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَطَاءِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ‏:‏ عَادَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرِيضًا وَأَنَا مَعَهُ فَرَآهُ يُصَلِّي وَيَسْجُدُ عَلَى وِسَادَةٍ، فَنَهَاهُ، وَقَالَ‏:‏ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَسْجُدَ عَلَى الأَرْضِ فَاسْجُدْ، وَإِلا فَأَوْمِئْ إِيمَاءً، وَاجْعَلِ السُّجُودَ أَخْفَضَ مِنَ الرُّكُوعِ‏.‏

1812- حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا سَلامٌ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يُنْجِيكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَيَدِرُّ لَكُمْ أَرْزَاقَكُمْ‏؟‏ تَدْعُونَ اللَّهَ فِي لَيْلِكُمْ وَنَهَارِكُمْ، فَإِنَّ الدُّعَاءَ سِلاحُ الْمُؤْمِنِ‏.‏

1813- حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ عَسَى أَنْ يُكَذِّبَنِي رَجُلٌ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَبْلُغُهُ الْحَدِيثُ عَنِّي، فَيَقُولُ‏:‏ مَا قَالَ ذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، دَعْ هَذَا وَهَاتِ مَا فِي الْقُرْآنِ‏.‏

1814- قَالَ إِسْمَاعِيلُ‏:‏ فَحَدَّثْتُ بِهِ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ، فَقَالَ‏:‏ لا حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ‏:‏ قُلْتُ‏:‏ فَانْطَلِقْ بِنَا إِلَى الْحَسَنِ، فَأَتَيْنَا الْحَسَنَ فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الْحَدِيثِ، فَقَالَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ‏.‏

1815- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ ارْكَبُوا الْهَدْيَ بِالْمَعْرُوفِ حَتَّى تَجِدُوا ظَهْرًا‏.‏

1816- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ‏:‏ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ طَرْقِ الْفَحْلِ‏.‏

1817- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ‏:‏ إِنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ مَنْعِ فَضْلِ الْمَاءِ لِيَمْنَعَ بِهِ الْكَلأَ‏.‏

1818- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنِ الأَجْلَحِ، عَنِ الذَّيَّالِ بْنِ حَرْمَلَةَ الأَسَدِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ‏:‏ اجْتَمَعَتْ قُرَيْشٌ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا، فَقَالُوا‏:‏ انْظُرُوا أَعْلَمَكُمْ بِالسِّحْرِ وَالْكَهَانَةِ، وَالشِّعْرِ، فَلْيَأْتِ هَذَا الرَّجُلَ الَّذِي قَدْ فَرَّقَ جَمَاعَتَنَا، وَشَتَّتَ أَمْرَنَا، وَعَابَ دِينَنَا، فَلْيُكَلِّمْهُ وَلْيَنْظُرْ مَا يَرُدُّ عَلَيْهِ، قَالُوا‏:‏ مَا نَعْلَمُ أَحَدًا غَيْرَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالُوا‏:‏ أَنْتَ يَا أَبَا الْوَلِيدِ، فَأَتَاهُ عُتْبَةُ، فَقَالَ‏:‏ يَا مُحَمَّدُ، أَنْتَ خَيْرٌ أَمْ عَبْدُ اللَّهِ‏؟‏ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ أَنْتَ خَيْرٌ أَمْ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ‏؟‏ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ فَإِنْ كُنْتَ تَزْعُمُ أَنَّ هَؤُلاءِ خَيْرٌ مِنْكَ فَقَدْ عَبَدُوا الآلِهَةَ الَّتِي عِبْتَ، وَإِنْ كُنْتَ تَزْعُمُ أَنَّكَ خَيْرٌ مِنْهُمْ فَتَكَلَّمْ حَتَّى نَسْمَعَ قَوْلَكَ، إِنَّا وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا سَخْلَةً قَطُّ أَشْأَمَ عَلَى قَوْمِكَ مِنْكَ فَرَّقْتَ جَمَاعَتَنَا، وَشَتَّتَ أَمْرَنَا، وَعِبْتَ دِينَنَا، فَفَضَحْتَنَا فِي الْعَرَبِ، حَتَّى لَقَدْ طَارَ فِيهِمْ أَنَّ فِي قُرَيْشٍ سَاحِرًا، وَأَنَّ فِي قُرَيْشٍ كَاهِنًا، وَاللَّهِ مَا نَنْتَظِرُ إِلا مِثْلَ صَيْحَةَ الْحُبْلَى بِأَنْ يَقُومَ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ بِالسُّيُوفِ حَتَّى نَتَفَانَى أَيُّهَا الرَّجُلُ، إِنْ كَانَ إِنَّمَا بِكَ الْحَاجَةُ جَمَعْنَا حَتَّى تَكُونَ أَغْنَى قُرَيْشٍ رَجُلا، وَإِنْ كَانَ إِنَّمَا بِكَ الْبَاءَةُ فَاخْتَرْ أَيَّ نِسَاءِ قُرَيْشٍ شِئْتَ فَنُزَوِّجُكَ عَشْرًا قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ‏:‏ أَفَرَغْتَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ نَعَمْ، قَالَ‏:‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏{‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‏}‏، حَتَّى بَلَغَ‏:‏ ‏{‏فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ‏}‏، فَقَالَ عُتْبَةُ‏:‏ حَسْبُكَ حَسْبُكَ، مَا عِنْدَكَ غَيْرُ هَذَا‏؟‏ قَالَ‏:‏ لا، فَرَجَعَ إِلَى قُرَيْشٍ، فَقَالُوا‏:‏ مَا وَرَاءَكَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ مَا تَرَكْتُ شَيْئًا أَرَى أَنَّكُمْ تُكَلِّمُونَهُ بِهِ إِلا كَلَّمْتُهُ، قَالُوا‏:‏ هَلْ أَجَابَكَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ نَعَمْ، وَالَّذِي نَصَبَهَا بَنِيَّةً، مَا فَهِمْتُ شَيْئًا مِمَّا قَالَ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ‏:‏ ‏{‏أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ‏}‏، قَالُوا‏:‏ وَيْلَكَ يُكَلِّمُكَ رَجُلٌ بِالْعَرَبِيَّةِ لا تَدْرِي مَا قَالَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ لا، وَاللَّهِ مَا فَهِمْتُ شَيْئًا مِمَّا قَالَ غَيْرَ ذِكْرِ الصَّاعِقَةِ‏.‏

1819- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الأَجْلَحِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ‏:‏ لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ أُتِيَ بِأَبِي قُحَافَةَ وَرَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ كَأَنَّهُمَا ثَغَامَةٌ، فَقَالَ‏:‏ غَيِّرُوا الشَّيْبَ، وَاجْتَنِبُوا السَّوَادَ‏.‏

1820- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنِ ابْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ نَادِ يَا عُمَرُ فِي النَّاسِ‏:‏ أَنَّهُ مَنْ مَاتَ يَعْبُدُ اللَّهَ مُخْلِصًا مِنْ قَلْبِهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ النَّارَ، قَالَ‏:‏ فَقَالَ عُمَرُ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلا أُبَشِّرُ النَّاسَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ لا، لا يَتَّكِلُوا‏.‏

1821- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنِ ابْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لأَبِي بَكْرٍ‏:‏ مَتَى تُوتِرُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ بَعْدَ الْعَتَمَةِ، ثُمَّ قَالَ لِعُمَرَ‏:‏ مَتَى تُوتِرُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ، قَالَ لأَبِي بَكْرٍ‏:‏ أَخَذْتَ بِالْحَزْمِ، وَقَالَ لِعُمَرَ‏:‏ أَخَذْتَ بِالْقُوَّةِ‏.‏

1822- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ‏:‏ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ بَيَدِ مَجْذُومٍ فَوَضَعَهَا مَعَهُ فِي الْقَصْعَةِ، فَقَالَ‏:‏ كُلْ بِسْمِ اللَّهِ ثِقَةً بِاللَّهِ، وَتَوَكُّلا عَلَيْهِ‏.‏

1823- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي الشَّعْبِيُّ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ امْرَأَتَيْنِ مِنْ هُذَيْلٍ قَتَلَتْ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا زَوْجٌ وَوَلَدٌ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دِيَةَ الْمَقْتُولِ عَلَى عَاقِلَةِ الْقَاتِلَةِ، وَبَرَّأَ زَوْجَهَا وَوَلَدَهَا، قَالَ‏:‏ فَقَالَ عَاقِلَةُ الْمَقْتُولِ‏:‏ مِيرَاثُهَا لَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ لا، مِيرَاثُهَا لِزَوْجِهَا وَوَلَدِهَا، قَالَ‏:‏ وَكَانَتْ حُبْلَى، فَقَالَتْ عَاقِلَةُ الْمَقْتُولَةِ‏:‏ إِنَّهَا كَانَتْ حُبْلَى، وَأَلْقَتْ جَنِينًا، قَالَ‏:‏ فَخَافَ عَاقِلَةُ الْقَاتِلَةِ أَنْ يُضَمِّنَهُمْ، قَالَ‏:‏ فَقَالُوا‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، لا شَرِبَ، وَلا أَكَلَ، وَلا صَاحَ، فَاسْتَهَلَّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ أَسَجَعُ الْجَاهِلِيَّةِ‏؟‏ فَقَضَى فِي الْجَنِينِ غُرَّةً‏:‏ عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ‏.‏

1824- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، سَمِعَ عَمْرٌو، جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ‏:‏ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزَاةٍ، فَكَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ‏:‏ يَا لِلأَنْصَارِ، فَقَالَ الْمُهَاجِرِيُّ‏:‏ يَا لِلْمُهَاجِرِينَ، فَسَمِعَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ مَا بَالُ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ‏؟‏ قِيلَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ‏.‏

1825- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، سَمِعَ عَمْرٌو، جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ‏:‏ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَاعَ مُدَبَّرًا‏.‏

1826- وَبِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ الْحَرْبُ خَدْعَةٌ‏.‏

1827- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، سَمِعَ عَمْرٌو، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ‏:‏ كَانَ مُعَاذٌ يُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ يَرْجِعُ فَيَؤُمُّ قَوْمَهُ، فَأَخَّرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً الصَّلاةَ، فَجَاءَ فَقَرَأَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ أَفَتَّانٌ يَا مُعَاذُ‏؟‏

1828- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، سَمِعَ عَمْرٌو، جَابِرًا، قَالَ‏:‏ أَتَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ بَعْدَمَا أُدْخِلَ حُفْرَتَهُ فَأَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ، فَنَفَثَ عَلَيْهِ مِنْ رِيقِهِ وَأَلْبَسَهُ قَمِيصَهُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ‏.‏

1829- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، سَمِعَ عَمْرٌو، جَابِرًا، قَالَ‏:‏ لَمَّا أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏{‏قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ‏}‏، قَالَ‏:‏ أَعُوذُ بِوَجْهِكَ، ‏{‏أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ‏}‏، قَالَ‏:‏ أَعُوذُ بِوَجْهِكَ، ‏{‏أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ‏}‏، قَالَ‏:‏ هَاتَانِ أَهْوَنُ أَوْ أَيْسَرُ‏.‏

1830- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، سَمِعَ عَمْرٌو، جَابِرًا دَخَلَ رَجُلٌ الْمَسْجِدَ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ، فَقَالَ‏:‏ أَصَلَّيْتَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ لا‏:‏ قَالَ‏:‏ فَصَلَّ رَكْعَتَيْنِ‏.‏

1831- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، سَمِعَ عَمْرٌو، عَنْ جَابِرٍ، سَمِعَ أُذُنَايَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ يَخْرُجُ أَقْوَامٌ مِنَ النَّارِ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ‏.‏

1832- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، سَمِعَ عَمْرٌو، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ‏:‏ أَطْعَمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَحْمَ الْخَيْلِ، وَنَهَانَا عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ‏.‏

1833- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ‏:‏ قُلْتُ لِعَمْرٍو‏:‏ أَسَمِعْتَ جَابِرًا يَقُولُ‏:‏ مَرَّ رَجُلٌ بِسِهَامٍ فِي الْمَسْجِدِ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُمْسِكَ بِنِصَالِهَا‏؟‏ قَالَ‏:‏ نَعَمْ‏.‏

1834- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، سَمِعَ عَمْرٌو، جَابِرًا نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْمُخَابَرَةِ‏.‏

1835- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ طَارِقًا قَضَى بِالْعُمْرَى لِلْوَارِثِ، عَنْ قَوْلِ جَابِرٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏.‏

حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، سَمِعَ جَابِرًا يَقُولُ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ أَيُّكُمْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ أَوْ نَخْلٌ فَلا يَبِعْهَا حَتَّى يَعْرِضَهَا عَلَى شَرِيكِهِ‏.‏

1836- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِلَعْقِ الصَّحْفَةِ وَلَعْقِ الأَصَابِعِ، فَإِنَّهُ لا يَدْرِي فِي أَيِّ ذَلِكَ الْبَرَكَةُ‏.‏

1837- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏ أَطْفِئُوا الْمَصَابِيحُ‏.‏

1838- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ لَمْ نُبَايِعِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمَوْتِ، إِنَّمَا بَايَعْنَاهُ عَلَى أَنْ لا نَفِرَّ‏.‏

1839- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ‏.‏

1840- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَجُلا قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ رَأَيْتُ كَأَنَّ عُنُقِي ضُرِبَتْ، أَوْ رَأْسِي انْقَطَعَ، قَالَ‏:‏ لِمَ يُخْبِرُ أَحَدُكُمْ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ‏؟‏

1841- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ بَيْعِ الثَّمَرِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاحُهُ‏.‏

1842- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ نُبَيْحٍ الْعَنَزِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِالْقَتْلَى‏:‏ قَتْلَى أُحُدٍ أَنْ يُرَدُّوا إِلَى مَصَارِعِهِمْ، وَكَانَ قَدْ نُقِلَ بَعْضُهُمْ إِلَى الْمَدِينَةِ، أَوْ مَنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْهُمْ‏.‏

1843- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ نُبَيْحٍ الْعَنَزِيِّ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ تَطْرُقُوا النِّسَاءَ لَيْلا، قَالَ جَابِرٌ‏:‏ ثُمَّ طَرَقْنَاهُنَّ بَعْدُ‏.‏

1844- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَتِيقٍ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ بَيْعِ السِّنِينَ‏.‏

1845- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ‏:‏ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، عَنِ الْمُحَاقَلَةِ، وَالْمُزَابَنَةِ، وَالْمُخَابَرَةِ، وَعَنْ بَيْعِ الثَّمَرِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاحُهُ، وَأَنْ لا يُبَاعَ إِلا بِالدَّنَانِيرِ وَالدَّرَاهِمِ، إِلا الْعَرَايَا‏.‏

1846- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ‏:‏ سَمِعَ جَعْفَرٌ، أَبَاهُ يُحَدِّثُهُ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَغْرِفُ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاثًا، يَعْنِي‏:‏ فِي الْغُسْلِ‏.‏

1847- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ‏.‏

1848- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ أَلا لا يَبِيتَنَّ رَجُلٌ عِنْدَ امْرَأَةٍ فِي بَيْتٍ، إِلا أَنْ يَكُونَ نَاكِحًا أَوْ ذَا مَحْرَمٍ‏.‏

1849- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم آكِلَ الرِّبَا، وَمُوكِلَهُ، وَكَاتِبَهُ، وَشَاهِدَيْهِ، وَقَالَ‏:‏ هُمْ سَوَاءٌ‏.‏

1850- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا سَيَّارٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏:‏ خَرَجْنَا فِي غَزَاةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏ فَلَمَّا قَفَلْنَا تَعَجَّلْتُ عَلَى بَعِيرٍ لِي قَطُوفٍ، قَالَ‏:‏ فَلَحِقَنِي رَاكِبٌ مِنْ خَلْفِي فَنَخَسَ بَعِيرِي بِعَنَزَةٍ كَانَتْ مَعَهُ، فَسَارَ بَعِيرِي كَأَجْوَدِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنَ الإِبِلِ، فَالْتَفَتُّ، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ مَا يُعْجِلُكَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ قُلْتُ‏:‏ إِنِّي حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ، قَالَ‏:‏ بِكْرًا تَزَوَّجْتَ أَمْ ثَيِّبًا‏؟‏ قَالَ‏:‏ قُلْتُ‏:‏ ثَيِّبًا، قَالَ‏:‏ فَهَلا جَارِيَةً تُلاعِبُهَا وَتُلاعِبُكَ، قَالَ‏:‏ فَلَمَّا رَجَعُوا، قَالَ‏:‏ أَمْهِلُوا حَتَّى نَدْخُلَ لَيْلا عِشَاءً كَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ، وَتَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ‏.‏

1851- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏ الْعُمْرَى جَائِزَةٌ لأَهْلِهَا‏.‏

1852- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا لَيْثٌ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ حَيْثُ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَاتٍ‏:‏ أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ، وَلا يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا‏.‏

1853- حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏ أَلا أُخْبِرُكُمْ عَلَى مَنْ تُحَرَّمُ النَّارُ غَدَا‏؟‏ عَلَى كُلِّ هَيِّنٍ لَيِّنٍ قَرِيبٍ سَهْلٍ‏.‏

1854- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ جُنَادٍ الحلبي، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏:‏ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، عَنِ الإِيمَانِ‏؟‏ قَالَ‏:‏ الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ‏.‏

1855- حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ سِقْلابٍ، أَخْبَرَنَا مَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَنْ ضَمِنَ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ، وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ، ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ‏.‏

1856- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ وَالصلاحِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ وَهُوَ عَلَى مِنْبَرِهِ يَوْمَ جُمُعَةٍ‏:‏ يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ قَبْلَ أَنْ تَمُوتُوا، وَبَادِرُوا بِالأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ، وَصِلُوا الَّذِي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ بِكَثْرَةِ ذِكْرِكُمْ إِيَّاهُ، وَبِكَثْرَةِ صَدَقَتِكُمْ فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ، تُؤْجَرُوا، وَتُنْصَرُوا، وَتُرْزَقُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ قَدِ افْتَرَضَ عَلَيْكُمُ الْجُمُعَةَ فَرِيضَةً مَفْرُوضَةً فِي يَوْمِي هَذَا، وَمَقَامِي هَذَا، فِي شَهْرِي هَذَا، فِي عَامِي هَذَا، إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَمَنْ تَرَكَهَا، فِي حَيَاتِي أَوْ بَعْدَ مَوْتِي، جُحُودًا بِهَا، أَوِ اسْتِخْفَافًا بِهَا، فَلا جَمَعَ اللَّهُ لَهُ شَمْلَهُ، وَلا بَارَكَ لَهُ فِي أَمْرِهِ، أَلا وَلا صَلاةَ لَهُ، أَلا وَلا زَكَاةَ لَهُ، أَلا وَلا حَجَّ لَهُ، وَلا صَوْمَ لَهُ، أَلا وَلا بِرَّ لَهُ، فَمَنْ تَابَ، تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَلا تَؤُمَّنَّ امْرَأَةٌ رَجُلا، وَلا يَؤُمَّنَّ أَعْرَابِيٌّ مُهَاجِرًا، وَلا يَؤُمَّنَّ فَاجِرٌ، بَرًّا إِلا سُلْطَانٌ يُخَافُ سَيْفُهُ وَسَوْطُهُ‏.‏

1857- حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ سَالِمٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنِ ابْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏:‏ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ جَاهَدْتُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ صَابِرًا، مُحْتَسِبًا، مُقْبِلا غَيْرَ مُدْبِرٍ، حَتَّى أُقْتَلَ، أَدْخُلُ الْجَنَّةَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ نَعَمْ، إِلا أَنْ يَكُونَ عَلَيْكَ دَيْنٌ، لَيْسَ عِنْدِكَ لَهُ وَفَاءٌ‏.‏

1858- حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ زُهَيْرٍ الضَّبِّيِّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَجُلا قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ إِنِّي رَأَيْتُ كَأَنَّ رَأْسِي قُطِعَتْ، أَوْ عُنُقِي ضُرِبَتْ، فَقَالَ‏:‏ لِمَ يُخْبِرْ أَحَدُكُمْ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ‏؟‏

1859- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ‏:‏ لا يَبِيتَنَّ رَجُلٌ عِنْدَ امْرَأَةٍ فِي بَيْتٍ إِلا أَنْ يَكُونَ نَاكِحًا، أَوْ ذَا مَحْرَمٍ‏.‏

1860- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مِهْرَانَ السَّبَّاكُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏:‏ ابْتَعْنَا بَقَرَةً فِي عَهْدِ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِنَشْتَرِكَ عَلَيْهَا، فَانْفَلَتَتْ مِنَّا، فَامْتَنَعَتْ عَلَيْنَا، فَعَرَضَ لَهَا مَوْلًى لَنَا يُقَالُ لَهُ‏:‏ ذَكْوَانُ بِسَيْفٍ فِي يَدِهِ وَهِيَ تَجُولُ بِالصِّمَادِ، فَضَبَا إِلَى تَلٍّ، فَلَمَّا مَرَّتْ بِهِ ضَرَبَهَا بِالسَّيْفِ فِي أَصْلِ عُنُقِهَا، أَوْ عَلَى عُنُقِهَا، فَخَرَقَهَا بِالسَّيْفِ وَوَقَعَتْ، فَلَمْ يُدْرِكْ ذَكَاتَهَا، فَخَرَجْتُ أَنَا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الْجِذْعِ، فَلَقِيَنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْنَا لَهُ شَأْنَهَا، فَقَالَ‏:‏ كُلُوا إِذَا فَاتَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْبَهَائِمِ شَيْءٌ، فَاحْبِسُوهُ بِمَا تَحْبِسُونَ بِهِ الْوَحْشَ‏.‏

1861- حدثنا جعفر بن مهران قال‏:‏ حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن سهل‏:‏ أبي ليلى عن جابر بن عبد الله قال‏:‏ خرج مرحب بن الحارث اليهودي وهو يقول‏:‏‏.‏

قدعلمت خيــبر أني مرحب *** شاكي السلاح بطل مجرب

أطعن أحيانا وحينـا أضـرب *** إذا الليوث أقبلت تلهــب

وأحجمت عن صـولة المجرب *** كان حماي الحمى لا يقرب

هل من مبارز‏؟‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ من لهذا‏؟‏ قال محمد بن مسلمة‏:‏ أنا يا رسول الله أنا والله الموتور الثائر قتلوا أخي بالأمس فقال‏:‏ قم إليه اللهم أعنه فلما دنا أحدهما من صاحبه عرضت بينهما شجرة فطفق أحدهما يلوذ بها من صاحبه فكلما لاذ بها منه اقتطع بسيفه ما دونه حتى رأيتها وإنها كالرجل القائم حتى خلص كل واحد منهما إلى صاحبه فشد عليه مرحب فضربه واتقاه بالدرقة فوقع سيفه فيها فنشب وعضت له الدرقة فأمسكته فضربه محمد بن مسلمة فقتله‏.‏

1862- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مِهْرَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ‏:‏ حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِيهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ‏:‏ أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لا نَعْلَمُ بِخَبْءِ الْقَوْمِ الَّذِي خُبِّئُوا لَنَا، فَاسْتَقْبَلْنَا وَادِيَ حُنَيْنٍ فِي عَمَايَةِ الصُّبْحِ، وَهُوَ وَادٍ أَجْوَفُ مِنْ أَوْدِيَةِ تِهَامَةَ حَطُوطٌ، إِنَّمَا يَنْحَدِرُونَ فِيهِ انْحِدَارًا، قَالَ‏:‏ فَوَاللَّهِ إِنَّ النَّاسَ لَيَتَتَابَعُونَ لا يَعْلَمُونَ بِشَيْءٍ، إِذْ فَجِئَهُمُ الْكَتَائِبُ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ، فَلَمْ يَتَنَاظَرِ النَّاسُ أَنِ انْهَزَمُوا رَاجِعِينَ، قَالَ‏:‏ وَانْحَازَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ الْيَمِينِ، قَالَ‏:‏ أَيْنَ أَيُّهَا النَّاسُ‏؟‏ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ‏.‏

1863- حدثنا جعفر حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق حدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه جابر قال‏:‏ كان أمام هوازن رجل جسيم على جمل أحمر في يده راية سوداء إذا أدرك طعن بها وإذا فاته شيء من بين يديه دفعها من خلفه فأنفذه فصمد له علي بن أبي طالب ورجل من الأنصار كلاهما يريده قال‏:‏ فضربه علي على عرقوبي الجمل فوقع على عجزه قال‏:‏ وضرب الأنصاري ساقه قال‏:‏ فطرح قدمه بنصف ساقه فوقع واقتتل الناس‏.‏

وخرج حين كانت الهزيمة كلدة- وكان أخا صفوان بن أمية- يومئذ مشركا في المدة التي ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا بطل السحر اليوم فقال له صفوان‏:‏ اسكت فض الله فاك فوالله لأن يربني رجل من قريش أحب إلي من أن يربني رجل من هوازن‏.‏

1864- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏:‏ صَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى النَّجَاشِيِّ، فَكُنْتُ فِي الصَّفِّ الثَّانِي‏.‏

1865- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، مَوْلَى غُفْرَةَ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ أَيُّوبَ بْنَ خَالِدِ بْنِ صَفْوَانَ يَقُولُ‏:‏ قَالَ جَابِرٌ‏:‏ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ لِلَّهِ سَرَايَا مِنَ الْمَلائِكَةِ تَحِلُّ وَتَقِفُ عَلَى مَجَالِسِ الذِّكْرِ فِي الأَرْضِ، فَارْتَعُوا فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ، قَالُوا‏:‏ وَأَيْنَ رِيَاضُ الْجَنَّةِ يَا رَسُولَ اللَّهِ‏؟‏ قَالَ‏:‏ مَجَالِسُ الذِّكْرِ، فَاغْدُوا، وَرُوحُوا فِي ذِكْرِ اللَّهِ، وَذَكِّرُوهُ بِأَنْفُسِكُمْ، مَنْ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَعْلَمَ مَنْزِلَتَهُ عِنْدَ اللَّهِ فَلْيَنْظُرْ كَيْفَ مَنْزِلَةُ اللَّهِ عِنْدَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ يُنْزِلُ الْعَبْدَ مِنْهُ حَيْثُ أَنْزَلَهُ مِنْ نَفْسِهِ‏.‏

1866- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ‏.‏

1867- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، قَالَ‏:‏ ذَكَرَ أَبِي، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ أَنْ يَرْفَعَ إِلَيْهِ يَدَيْهِ فَيَرُدَّهُمَا صِفْرًا لَيْسَ فِيهِمَا شَيْءٌ‏.‏

1868- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، قَالَ‏:‏ ذَكَرَ أَبِي، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي السُّوقِ إِذَا امْرَأَةٌ قَدْ أَخَذَتْ بِعِنَانِ دَابَّتِهِ وَهُوَ عَلَى حِمَارٍ، فَقَالَتْ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ زَوْجِي لا يَقْرَبُنِي فَفَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ، وَمَرَّ زَوْجُهَا فَدَعَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ مَا لَكَ وَلَهَا، جَاءَتْ تَشْكُو مِنْكَ جَفَاءً، تَشْكُو مِنْكَ أَنَّكَ لا تَقْرَبُهَا‏؟‏ قَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَالَّذِي أَكْرَمَكَ إِنَّ عَهْدِي بِهَا لِهَذِهِ اللَّيْلَةِ، وَبَكَتِ الْمَرْأَةُ، فَقَالَتْ‏:‏ كَذَبَ، فَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ، فَإِنَّهُ مَنْ أَبْغَضِ خَلْقِ اللَّهِ إِلَيَّ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ أَخَذَ بِرَأْسِهِ وَرَأْسِهَا فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا، وَقَالَ‏:‏ اللَّهُمَّ أَدْنِ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ صَاحِبِهِ، قَالَ جَابِرٌ‏:‏ فَلَبِثْنَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ نَلْبَثَ، ثُمَّ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالسُّوقِ، فَإِذَا نَحْنُ بِامْرَأَةٍ تَحْمِلُ أَدَمًا، فَلَمَّا رَأَتْهُ طَرَحَتِ الأَدَمَ، وَأَقْبَلَتْ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ بِشَرٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْهُ إِلا أَنْتَ، قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ‏:‏ وَلا أَرَانِي سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي‏.‏

1869- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا قُرَّةُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏:‏ دَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِصَحِيفَةٍ عِنْدَ مَوْتِهِ يَكْتُبُ فِيهَا كِتَابًا لأُمَّتِهِ قَالَ‏:‏ لا يَضِلُّونَ وَلا يُضَلُّونَ، فَكَانَ فِي الْبَيْتِ لَغَطٌ، فَتَكَلَّمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَرَفَضَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم‏.‏

1870- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا قُرَّةُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏ مَنْ يَصْعَدِ الثَّنِيَّةَ ثَنِيَّةَ الْمُرَارِ فَإِنَّهُ يُحَطُّ عَنْهُ مَا حُطَّ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ صَعِدَهَا خَيْلُنَا خَيْلُ بَنِي الْخَزْرَجِ، قَالَ‏:‏ فَتَتَابَعَ النَّاسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ كُلُّكُمْ مَغْفُورٌ لَهُ إِلا صَاحِبَ الْجَمَلِ الأَحْمَرِ، فَقُلْنَا‏:‏ تَعَالَ يَسْتَغْفِرُ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ وَاللَّهِ لأَنْ أَجِدَ ضَالَّتِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لِي صَاحِبِكُمْ، وَإِذَا هُوَ رَجُلٌ يَنْشُدُ ضَالَّةً‏.‏

1871- حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَعَا عِنْدَ مَوْتِهِ بِصَحِيفَةٍ لِيَكْتُبَ فِيهَا كِتَابًا لا يَضِلُّونَ بَعْدَهُ وَلا يُضَلُّونَ، وَكَانَ فِي الْبَيْتِ لَغَطٌ، وَتَكَلَّمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَرَفَضَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏.‏

1872- حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا حَفْصٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ يُخْلَطَ التَّمْرُ وَالزَّبِيبُ جَمِيعًا‏.‏

1873- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ يَقُولُ‏:‏ إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الْخَمْرِ، وَبَيْعَ الْخَنَازِيرِ، وَبَيْعَ الْمَيْتَةِ، وَبَيْعَ الأَصْنَامِ، فَقَالَ رَجُلٌ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا تَرَى فِي شَحْمِ الْمَيْتَةِ، فَإِنَّا نَدْهُنُ بِهِ السُّفُنَ، وَنَدْهُنُ بِهِ الْجُلُودَ، وَنَسْتَصْبِحُ بِهِ‏؟‏ فَقَالَ‏:‏ قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ، إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْهِمْ شُحُومَهَا، أَخَذُوا فَجَمَلُوهَا، ثُمَّ بَاعُوهَا وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا‏.‏

1874- حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سَعْدٍ الْجُعْفِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُهُ‏.‏

1875- حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ تَسْلِيمٌ بِإِصْبَعٍ وَاحِدَةٍ تُشِيرُ بِهَا فِعْلُ الْيَهُودِ‏.‏

1876- حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُجَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرٌ مِنَ الْحَبَشَةِ عَانَقَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم‏.‏

1877- حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الضَّبِّيِّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏:‏ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَشْهَدُ مَعَ الْمُشْرِكِينَ مَشَاهِدَهُمْ، قَالَ‏:‏ فَسَمِعَ مَلَكَيْنِ خَلْفَهُ وَأَحَدُهُمَا يَقُولُ لِصَاحِبِهِ‏:‏ اذْهَبْ بِنَا حَتَّى نَقُومَ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ فَقَالَ‏:‏ كَيْفَ نَقُومُ خَلْفَهُ وَإِنَّمَا عَهْدُهُ بِاسْتِلامِ الأَصْنَامِ قَبْلُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ فَلَمْ يَعُدْ بَعْدَ ذَلِكَ أَنْ يَشْهَدَ مَعَ الْمُشْرِكِينَ مَشَاهِدَهُمْ‏.‏

1878- حَدَّثَنَا عُثْمَانُ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ‏.‏

1879- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ يُبَاعَ النَّخْلُ سَنَتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، وَنَهَى أَنْ يُشْتَرَى مَا فِي رُؤُوسِ النَّخْلِ بِكَيْلٍ مِنْ تَمْرٍ، وَنَهَى أَنْ تُبَاعَ الثَّمَرَةُ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاحُهَا‏.‏

1880- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ يَعْنِي الثَّقَفِيَّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ عَامَ الْفَتْحِ إِلَى مَكَّةَ فِي رَمَضَانَ، فَصَامَ حَتَّى بَلَغَ كُرَاعَ الْغَمِيمِ، قَالَ‏:‏ فَصَامَ النَّاسُ، وَهُمْ مُشَاةٌ وَرُكْبَانٌ، فَقِيلَ لَهُ‏:‏ إِنَّ النَّاسَ قَدْ شَقَّ عَلَيْهِمُ الصَّوْمُ، إِنَّمَا يَنْظُرُونَ مَا تَفْعَلُ أَنْتَ، فَدَعَا بِقَدَحٍ فَرَفَعَهُ إِلَيْهِ حَتَّى نَظَرَ النَّاسُ، ثُمَّ شَرِبَ، فَأَفْطَرَ بَعْضُ النَّاسِ، وَصَامَ بَعْضٌ، فَقِيلَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ إِنَّ بَعْضَهُمْ صَامَ، فَقَالَ‏:‏ أُولَئِكَ الْعُصَاةُ، وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ الْمُشَاةُ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَصَفُّوا إِلَيْهِ، فَقَالُوا‏:‏ نَتَعَرَّضُ لِدَعَوَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدِ اشْتَدَّ السَّفَرُ، وَطَالَتِ الشُّقَّةُ، فَقَالَ لَهُمُ‏:‏ اسْتَعِينُوا بِالنَّسْلِ، فَإِنَّهُ يَقْطَعُ عَنْكُمُ الأَرْضَ وَتَخِفُّونَ لَهُ، قَالَ‏:‏ فَفَعَلْنَا، فَخَفَفْنَا لَهُ‏.‏

1881- حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَطَّابٍ الْبَصْرِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏ إِذَا ذَلَّتِ الْعَرَبُ ذَلَّ الإِسْلامُ‏.‏

1882- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنُ مُحَمَّدُ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَمَلَ مِنَ الْحَجَرِ إِلَى الْحَجَرِ‏.‏

1883- حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الْمَكِّيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ كُنَّا فِي سَفَرٍ، فَصَامَ رَجُلٌ، فَغُشِيَ عَلَيْهِ، فَوَقَفَ عَلَيْهِ أَصْحَابُهُ، فَمَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا‏:‏ صَامَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الصَّوْمُ فِي السَّفَرِ‏.‏

1884- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ حُمَيْدٍ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ يَعْنِي الْقُمِّيَّ، عَنْ عِيسَى بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ كَانَ رَجُلٌ يَحْمِلُ الْخَمْرَ مِنْ خَيْبَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَيَبِيعُهَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَحَمَلَ مِنْهَا بِمَالٍ، فَقَدِمَ بِهِ الْمَدِينَةَ، فَلَقِيَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ‏:‏ يَا فُلانُ، إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ، فَوَضَعَهَا حَيْثُ انْتَهَى عَلَى تَلٍّ وَسَجَّى عَلَيْهَا بِالأَكْسِيَةِ، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، بَلَغَنِي أَنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ، قَالَ‏:‏ أَجَلْ، قَالَ‏:‏ إِلَى أَنْ أَرَدَّهَا عَلَى مَنِ ابْتَعْتُهَا مِنْهُ، قَالَ‏:‏ لا يَصْلُحُ رَدُّهَا، قَالَ‏:‏ إِلَى أَنْ أَهْدِيَهَا لِمَنْ يُكَافِئُنِي مِنْهَا، قَالَ‏:‏ لا، قَالَ‏:‏ إِنَّ فِيهَا مَالا لِيَتَامَى فِي حِجْرِي، قَالَ‏:‏ إِذَا أَتَانَا مَالُ الْبَحْرَيْنِ فَأْتِنَا نُعَوِّضُ أَيْتَامَكَ مِنْ مَالِهِمْ، ثُمَّ نَادَى بِالْمَدِينَةِ، قَالَ‏:‏ فَقَالَ الرَّجُلُ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، الأَوْعِيَةُ نَنْتَفِعُ بِهَا‏؟‏ قَالَ‏:‏ فَحُلُّوا أَوْكِيَتَهَا، فَانْصَبَّتْ حَتَّى اسْتَقَرَّتْ فِي بَطْنِ الْوَادِي‏.‏

1885- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، عَنْ عِيسَى، عَنْ جَابِرٍ، نَحْوَ حَدِيثِ أَبِي الرَّبِيعِ فِي قِصَّةِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ قَالَ‏:‏ أَجِبْ وَلَوْ حَبْوًا، أَوْ زَحْفًا‏.‏

1886- حَدَّثَنَا جَعْلافَرٌ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، عَنْ عِيسَى، عَنْ جَابِرٍ، نَحْوَ حَدِيثِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ فِي الْكِلابِ‏.‏

1887- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏:‏ لَمَّا لَقِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم النُّقَبَاءَ مِنَ الأَنْصَارِ قَالَ لَهُمْ‏:‏ تُؤْوُنِي وَتَمْنَعُونِي، قَالُوا‏:‏ فَمَا لَنَا‏؟‏ قَالَ‏:‏ لَكُمُ الْجَنَّةُ‏.‏

1888- حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ حَصِينٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَخْطُبُ قَائِمًا يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَجَاءَتْ عِيرٌ مِنَ الشَّامِ، فَانْفَتَلَ النَّاسُ حَتَّى لَمْ يُبْقَ إِلا اثْنَا عَشَرَ رَجُلا، فَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ الَّتِي فِي الْجُمُعَةِ‏:‏ ‏{‏وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا‏}‏‏.‏

1889- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذَا الثُّومِ، وَالْبَصَلِ، وَالْكُرَّاثِ، فَلا يَقْرَبْنَا‏.‏

1890- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏:‏ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ تُنْكَحَ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا أَوْ عَلَى خَالَتِهَا‏.‏

1891- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ إِذَا طَالَتْ غَيْبَةُ أَحَدِكُمْ فَلا يَأْتِ أَهْلَهُ طُرُوقًا‏.‏

1892- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ أَتَتِ الْحُمَّى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَأْذَنَتْ عَلَيْهِ، قَالَ‏:‏ مَنْ أَنْتِ‏؟‏ قَالَتْ‏:‏ أَنَا أُمُّ مِلْدَمٍ، قَالَ‏:‏ أَتَهْتَدِينَ إِلَى أَهْلِ قُبَاءَ‏؟‏ قَالَتْ‏:‏ نَعَمْ، قَالَ‏:‏ فَأَتَتْهُمْ فَحُمُّوا، وَلَقُوا مِنْهَا شِدَّةً فَاشْتَكُوا إِلَيْهِ، وَقَالُوا‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا لَقِينَا مِنَ الْحُمَّى، قَالَ‏:‏ إِنْ شِئْتُمْ دَعَوْتُ اللَّهَ فَكَشَفَهَا عَنْكُمْ، وَإِنْ شِئْتُمْ كَانَتْ طَهُورًا، قَالُوا‏:‏ لا، بَلْ تَكُونُ لَنَا طَهُورًا أَوْ عَرْفًا‏.‏

1893- أَخْبَرَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏ الْقَسْوَةُ وَغِلَظُ الْقُلُوبِ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فِي رَبِيعَةَ، وَمُضَرٍ، وَالإِيمَانُ فِي أَهْلِ الْحِجَازِ‏.‏

1894- وَعَنْ جَابِرٍ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏ النَّاسُ تَبِعٌ لِقُرَيْشٍ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ‏.‏

1895- وَعَنْ جَابِرٍ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏ إِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ بِالصَّلاةِ ذَهَبَ حَتَّى يَكُونَ مَكَانَ الرَّوْحَاءِ، قَالَ سُلَيْمَانُ‏:‏ فَسَأَلْتُهُ عَنِ الرَّوْحَاءِ‏؟‏ فَقَالَ‏:‏ هِيَ مِنَ الْمَدِينَةِ سَبْعَةً وَثَلاثِينَ مَيْلا‏.‏

1896- وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَسًا بِالْمَدِينَةِ فَصَرَعَهُ عَلَى جِذْمِ نَخْلَةٍ، فَانْفَكَّتْ قَدَمُهُ، فَأَتَيْنَاهُ نَعُودُهُ، فَوَجَدْنَاهُ فِي مَشْرُبَةٍ لِعَائِشَةَ يُسَبِّحُ جَالِسًا، فَقُمْنَا خَلْفَهُ فَسَكَتَ عَنَّا، ثُمَّ أَتَيْنَاهُ مَرَّةً أُخْرَى فَوَجَدْنَاهُ يُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ، فَقُمْنَا خَلْفَهُ فَأَشَارَ إِلَيْنَا فَقَعَدْنَا، فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ قَالَ‏:‏ إِذَا صَلَّى الإِمَامُ جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا، وَإِذَا صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا، وَلا تَفْعَلُوا كَمَا يَفْعَلُ أَهْلُ فَارِسَ بِعُظَمَائِهَا‏.‏

1897- وَعَنْ جَابِرٍ، قَالَ‏:‏ قَدِمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَتَطَوَّفْنَا بِالْبَيْتِ وَأَحْلَلْنَا، فَلَمَّا أَتَيْنَا الْبَطْحَاءَ أَمَرَنَا أَنْ نُهِلَّ بِالْحَجِّ، قَالَ‏:‏ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ‏:‏ أَنُهِلُّ بِالْحَجِّ وَإِنَّمَا عَهْدُنَا بِالنِّسَاءِ أَمْسِ‏؟‏ قَالَ‏:‏ فَكَانَ مِنْهُمْ فِي ذَلِكَ كَلامٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ لَوْ عَلِمْتُ أَنَّهُمْ يَفْعَلُونَ هَذَا مَا سُقْتُ الْهَدْيَ، قَالَ‏:‏ وَقَالَ لَنَا‏:‏ لِيَشْتَرِكَ النَّفَرُ فِي الْهَدْيِ‏.‏

1898- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏:‏ أَقْبَلْنَا مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏ فَأَعْيَا جَمَلِي فَتَخَلَّفْتُ عَلَيْهِ أَسُوقُهُ، قَالَ‏:‏ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَاجَةٍ مُتَخَلِّفًا فَلَحِقَنِي فَقَالَ لِي‏:‏ مَا لَكَ مُتَخَلِّفًا‏؟‏ قَالَ‏:‏ قُلْتُ‏:‏ لا يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِلا أَنَّ جَمَلِي ضَلَعَ عَلَيَّ فَأَرَدْتُ أَنْ أُلْحِقَهُ بِالْقَوْمِ، قَالَ‏:‏ فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِذَنَبِهِ فَضَرَبَهُ، ثُمَّ زَجَرَهُ، فَقَالَ‏:‏ ارْكَبْ، فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي بَعْدُ وَإِنِّي لأَكُفُّهُ عَنِ الْقَوْمِ، قَالَ‏:‏ فَنَزَلْنَا مَنْزِلا دُونَ الْمَدِينَةِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَتَعَجَّلَ إِلَى أَهْلِي، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ لا تَأْتِ أَهْلَكَ طُرُوقًا، قَالَ‏:‏ قُلْتُ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ، قَالَ‏:‏ فَمَا تَزَوَّجْتَ‏؟‏ قُلْتُ‏:‏ امْرَأَةً ثَيِّبًا، قَالَ‏:‏ فَهَلا بِكْرًا تُلاعِبُهَا وَتُلاعِبُكَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ فَقُلْتُ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ تُوُفِّيَ أَوِ اسْتُشْهِدَ، وَتَرَكَ جَوَارِيَ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَزَوَّجَ إِلَيْهِنَّ مِثْلَهُنَّ، قَالَ‏:‏ فَسَكَتْ وَلَمْ يَقُلْ لِي أَحْسَنْتَ وَلا أَسَأْتَ، قَالَ‏:‏ ثُمَّ قَالَ لِي‏:‏ بِعْنِي جَمَلَكَ هَذَا، قَالَ‏:‏ قُلْتُ‏:‏ لا، بَلْ هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ‏:‏ لا، بَلْ بِعْنِيهِ، قَالَ‏:‏ قُلْتُ‏:‏ لا، بَلْ هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ‏:‏ لا، بَلْ بِعْنِيهِ، قَالَ‏:‏ قُلْتُ‏:‏ فَإِنَّ لِرَجُلٍ عَلَيَّ أُوقِيَّةَ ذَهَبِ فَهُوَ لَكَ بِهَا، قَالَ‏:‏ قَدْ أَخَذْتُ، فَتَبْلُغُ عَلَيْهِ الْمَدِينَةَ، قَالَ‏:‏ فَلَمَّا قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِبِلالٍ‏:‏ أَعْطِهِ أُوقِيَّةَ ذَهَبٍ وَزِدْهُ، قَالَ‏:‏ فَأَعْطَانِي أُوقِيَّةَ ذَهَبٍ وَزَادَنِي قِيرَاطًا، قَالَ‏:‏ فَقُلْتُ‏:‏ لا تُفَارِقْنِي زِيَادَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ فَكَانَ فِي كِيسٍ لِي فَأَخَذَهُ أَهْلُ الشَّامِ يَوْمَ الْحَرَّةِ‏.‏

1899- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ‏:‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏ لَوْ كَانَ لابْنِ آدَمَ نَخْلٌ لَتَمَنَّى إِلَيْهِ مِثْلَهُ، وَلا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ‏.‏

1900- وَعَنْ جَابِرٍ‏:‏ جَاءَ غُلامٌ لِحَاطِبٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، دَخَلَ حَاطِبٌ النَّارَ، فَقَالَ‏:‏ كَذَبْتَ أَلَيْسَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَالْحُدَيْبِيَةَ‏؟‏

1901- وَعَنْ جَابِرٍ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏ يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ‏.‏

1902- وَعَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏ طَعَامُ رَجُلٍ يَكْفِي رَجُلَيْنِ، وَطَعَامُ رَجُلَيْنِ يَكْفِي أَرْبَعَةً، وَطَعَامُ أَرْبَعَةٍ يَكْفِي ثَمَانِيَةً‏.‏

1903- وَعَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏ إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَلْعَقْ أَصَابِعَهُ، فَإِنَّكُمْ لا تَدْرُونَ فِي أَيِّهِ تَنْزِلُ الْبَرَكَةُ‏.‏

1904- وَعَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَحْضَرُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَيْءٍ، حَتَّى يَحْضُرَهُ عِنْدَ طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ، فَإِذَا وَقَعَتْ لُقْمَةُ أَحَدِكُمْ فَلْيَرْفَعْهَا، وَلْيُمِطْ مَا أَصَابَهَا مِنَ الأَذَى، ثُمَّ لِيَأْكُلْهَا وَلا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ‏.‏

1905- وَعَنْ جَابِرٍ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏ مَنْ خَافَ أَنْ لا يَسْتَيْقِظَ آخِرَ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَ اللَّيْلِ، ثُمَّ لِيَرْقُدْ، وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَسْتَيْقِظَ آخِرَ اللَّيْلِ، فَلْيُوتِرْ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ، فَإِنَّ الْقِرَاءَةَ مَحْضُورَةٌ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ، وَذَلِكَ أَفْضَلُ‏.‏

1906- وَعَنْ جَابِرٍ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏ إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَأْكُلُونَ فِيهَا وَيَشْرَبُونَ، وَلا يَتْفِلُونَ، وَلا يَبُولُونَ، وَلا يَتَمَخَّطُونَ وَلا يَتَغَوَّطُونَ، قَالَ‏:‏ فَمَا بَالُ الطَّعَامِ‏؟‏ قَالَ‏:‏ جُشَاءً وَرَشْحًا كَرَشْحِ الْمِسْكِ يُلْهَمُونَ التَّسْبِيحَ وَالتَّحْمِيدَ كَمَا تُلْهَمُونَ النَّفَسَ‏.‏

1907- وَعَنْ جَابِرٍ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلاثٍ‏:‏ لا يَمُوتَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ‏.‏

1908- وَعَنْ جَابِرٍ، قَالَ‏:‏ مَا بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ عَلَى الْمَوْتِ وَلَكِنْ بَايَعْنَاهُ عَلَى أَنْ لا نَفِرَّ غَيْرَ جَدِّ ابْنِ قَيْسٍ اخْتَبَأَ فِي إِبْطِ بَعِيرِهِ‏.‏

1909- وَعَنْ جَابِرٍ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏ إِنَّ عَرْشَ إِبْلِيسَ عَلَى الْبَحْرِ فَيَبْعَثُ سَرَايَاهُ يَفْتِنُونَ النَّاسَ فَأَعْظَمُهُ عِنْدَهُ أَعْظَمُهُ فِتْنَةً‏.‏

1910- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جَابِرٍ، جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي جَارِيَةً فَإِنِّي أَعْزِلُ عَنْهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ سَيَأْتِيهَا مَا قُدِّرَ لَهَا، ثُمَّ أَتَاهُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَقَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ حَمَلَتِ الْجَارِيَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَا قَدَّرَ اللَّهُ مِنْ نَفْسٍ تَخْرُجُ إِلا وَهِيَ كَائِنَةٌ‏.‏

1911- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏ إِنَّ فِي اللَّيْلِ سَاعَةً لا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ‏.‏

1912- وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ كَانَتْ عِنْدَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةُ امْرَأَةً مَعَهَا صَبِيٌّ يَقْطُرُ مَنْخِرَاهُ دَمًا، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ‏:‏ مَا شَأْنُ هَذَا الصَّبِيِّ‏؟‏ قَالَتْ‏:‏ بِهِ الْعُذْرَةَ، قَالَ‏:‏ وَيْحَكُنَّ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، لا تَقْتُلْنَ أَوْلادَكُنَّ، وَأَيُّ امْرَأَةٍ كَانَ بِصَبِيِّهَا عُذْرَةٌ أَوْ وَجَعٌ بِرَأْسِهِ، فَلْتَأْخُذْ قُسْطًا هِنْدِيًّا فَلْتَحُكَّهُ، ثُمَّ لِتُسْعِطْهُ، ثُمَّ أَمَرَ عَائِشَةَ، فَفَعَلَتْ ذَلِكَ بِالصَّبِيِّ، فَبَرَأَ‏.‏

1913- وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ كَانَ خَالٍ لِي مِنَ الأَنْصَارِ يَرْقِي مِنَ الْحَيَّةِ، فَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الرُّقَى، فَأَتَاهُ خَالِي فَقَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ نَهَيْتَ عَنِ الرُّقَى، وَإِنِّي أَرْقِي مِنَ الْحَيَّةِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ‏:‏ أَعْرِضْهَا عَلَيَّ، قَالَ‏:‏ فَعَرَضَهَا عَلَيْهِ، قَالَ‏:‏ لا بَأْسَ بِهَذِهِ هَذِهِ، مِنَ الْمَوَاثِيقِ‏.‏

1914- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ كَانَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يَرْقِي مِنَ الْعَقْرَبِ، فَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الرُّقَى، قَالَ‏:‏ فَقَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ نَهَيْتَ عَنِ الرُّقَى، وَإِنِّي كُنْتُ أَرْقِي مِنَ الْعَقْرَبِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ‏.‏

1915- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنَّا غُلامٌ فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا، فَقَالَ لَهُ قَوْمُهُ‏:‏ لا نَدَعُكَ تُسَمِّيهِ بِاسْمِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَانْطَلَقَ بِابْنِهِ حَامِلَهُ عَلَى ظَهْرِهِ، فَأَتَى بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وُلِدَ لِي غُلامٌ فَسَمَّيْتُهُ مُحَمَّدًا، فَقَالَ لِي قَوْمِي‏:‏ لا نَدَعُكَ تُسَمِّيهِ بِاسْمِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ تَسَمَّوْا بِاسْمِي، وَلا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي، فَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ‏.‏

1916- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏:‏ كُنْتُ أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الظُّهْرَ، وَآخُذُ قَبْضَةً مِنَ الْحَصَا فَأَجْعَلُهَا فِي كَفَّيَّ، ثُمَّ أُحَوِّلُهَا إِلَى الْكَفِّ الأُخْرَى حَتَّى تَبْرُدَ، ثُمَّ أَضَعُهَا لِجَبِينِي حَتَّى أَسْجُدَ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ‏.‏

1917- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، أَخْبَرَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ كُنَّا لا نَقْتُلُ تُجَّارَ الْمُشْرِكِينَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏.‏

1918- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الثُّنْيَا إِلا أَنْ تُعَلَمَ‏.‏

1919- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا عَبَّادٌ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَالْهِرِّ إِلا الْمُعَلَّمَ‏.‏

1920- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سِتَّ مِائَةِ رَجُلٍ مَعَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَمَا مَعَنَا إِلا جِرَابٌ مِنْ تَمْرٍ، قَالَ‏:‏ فَاقْتَسَمْنَاهُ، فَأَصَابَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَا خَمْسَ تَمَرَاتٍ، أَوْ سَبْعَ تَمَرَاتٍ، فَأَكَلْنَا حَتَّى بَلَغَنَا الْجُوعَ، قَالَ‏:‏ فَجَعَلْنَا نَمَصُّ نَوَاهُ، فَلَمَّا بَلَغَنَا الْجُوعُ سَاحَلْنَا الْبَحْرَ، فَإِذَا حُبَابٌ مِثْلُ الْكَثِيبِ الضَّخْمِ قَدْ نَضَبَ عَنْهُ الْمَاءُ، فَقَالَ بَعْضُنَا‏:‏ أَنَأْكُلُ هَذَا وَهُوَ مَيْتَةٌ‏؟‏ فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ‏:‏ أَنْتُمْ غُزَاةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، كُلُوا فَلا بَأْسَ، فَأَكَلْنَا مِنْهُ وَمَلَحْنَا مِنْهُ وَتَزَوَّدْنَا، فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرْنَا لَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ‏:‏ لا بَأْسَ بِهِ، هَلْ مَعَ أَحَدٍ مِنْكُمْ شَيْءٌ مِنْهُ يُطْعِمْنِيهِ‏؟‏ قَالَ‏:‏ فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ‏:‏ نَعَمْ، فَبَعَثْنَا إِلَيْهِ مِنْهُ‏.‏

1921- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏:‏ تُوُفِّيَ أَوِ اسْتُشْهِدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ وَعَلَيْهِ دِينٌ، فَاسْتَعْدَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى غُرَمَائِهِ أَنْ يَضَعُوا مِنْ دَيْنِهِ، فَطَلَبْتُ إِلَيْهِمْ فَلَمْ يَفْعَلُوا، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ اذْهَبْ فَصَنِّفْ تَمْرَكَ أَصْنَافًا‏:‏ الْعَجْوَةُ عَلَى حِدَةٍ، وَعَذْقُ زَيْدٍ عَلَى حِدَةٍ، أَصْنَافًا، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيَّ، قَالَ‏:‏ فَفَعَلْتُ، ثُمَّ أَرْسَلْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ فَجَلَسَ عَلَى أَعْلاهُ أَوْ فِي وَسَطِهِ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ كِلْ لِلْقَوْمِ، قَالَ‏:‏ فَكِلْتُ لَهُمْ حَتَّى أَوْفَيْتُهُمُ الَّذِي لَهُمْ ثُمَّ بَقِيَ تَمْرِي كَأَنَّهُ لَمْ يَنْقُصْ مِنْهُ شَيْءٌ‏.‏

1922- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَا فِي الأَرْضِ نَفْسٌ مَنْفُوسَةٌ تَأْتِي عَلَيْهَا مِئَةُ سَنَةٍ‏.‏

1923- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي، فَإِنَّمَا جُعِلْتُ قَاسِمًا أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ‏.‏

1924- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي، فَإِنَّمَا جُعِلْتُ قَاسِمًا أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ‏.‏

1925- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا حُسْنُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ‏:‏ كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْجُمُعَةَ، ثُمَّ نَرْجِعُ فَنُرِيحُ نَوَاضِحَنَا، قَالَ حَسَنٌ‏:‏ فَقُلْتُ لِجَعْفَرٍ‏:‏ أَيُّ سَاعَةٍ تِيكَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ زَوَالُ الشَّمْسِ‏.‏

1926- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا مُصْعَبٌ، حَدَّثَنَا حُسْنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يَدْخُلُ الْحَمَّامَ بِغَيْرِ إِزَارٍ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يُدْخِلُ حَلِيلَتَهُ الْحَمَّامَ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يَأْكُلُ عَلَى مَائِدَةٍ تُشْرَبُ عَلَيْهَا الْخَمْرُ‏.‏

1927- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ كَانَتِ الْعَرَبُ يُفِيضُ بِهِمُ الرَّجُلُ يُقَالُ لَهُ‏:‏ أَبُو سَيَّارَةَ عَلَى حِمَارٍ، فَلَمَّا حَجَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَفَتْ قُرَيْشٌ مَوَاقِفَهَا، فَكَانَتْ تَقُولُ‏:‏ نَحْنُ الْحُمْسُ فَخَرَجَ حَتَّى وَقَفَ بِعَرَفَاتٍ فَهُوَ قَوْلُهُ‏:‏ ‏{‏ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ‏}‏‏.‏

1928- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أُسَامَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا، وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ‏.‏

1929- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏ رَجَمَ يَهُودِيًّا وَيَهُودِيَّةً‏.‏

1930- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يُصَلِّي بِصَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلاةِ أَبِي بَكْرٍ‏.‏

1931- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنِ ابْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ جَابِرٍ‏:‏ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَصُومَ فَلْيَتَسَحَّرْ وَلَوْ بِشَيْءٍ‏.‏

1932- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ لَقَدِ اهْتَزَّ الْعَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ‏.‏

1933- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ عَطَاءٍ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَاعَ مُدَبَّرًا‏.‏

1934- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ‏.‏

1935- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، وَأَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنْ طَعَامِهِ فَلْيَلْعَقْ أَصَابِعَهُ، فَإِنَّهُ لا يَدْرِي فِي أَيِّ طَعَامِهِ تَكُونُ الْبَرَكَةُ‏.‏

1936- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنِ آدَمَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏ الإِيمَانُ فِي أَهْلِ الْحِجَازِ، وَالْقَسْوَةُ وَغِلَظُ الْقُلُوبِ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، فِي رَبِيعَةَ، وَ مُضَرٍ‏.‏

1937- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ جَهَّزَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَيْشًا حَتَّى انْتَصَفَ اللَّيْلُ أَوْ بَلَغَ ذَلِكَ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْنَا فَقَالَ‏:‏ قَدْ صَلَّى النَّاسُ وَرَقَدُوا وَأَنْتُمْ تَنْتَظِرُونَ هَذِهِ الصَّلاةَ، أَمَا إِنَّكُمْ لَنْ تَزَالُوا فِي صَلاةٍ مَا انْتَظَرْتُمُوهَا‏.‏

1938- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ قُلْتُ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ أَصْبَحْتَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ بِخَيْرٍ مِنْ رَجُلٍ لَمْ يُصْبِحْ صَائِمًا، وَلَمْ يَعُدْ سَقِيمًا‏.‏

1939- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏:‏ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ‏:‏ أَخْبِرْنِي عَنِ الْعُمْرَةِ أَوَاجِبَةٌ هِيَ‏؟‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ لا، وَأَنْ تَعْتَمِرَ خَيْرٌ لَكَ‏.‏

1940- حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏:‏ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَصْحَابِهِ ذَاتَ لَيْلَةٍ، وَهُمْ يَنْتَظِرُونَ الْعِشَاءَ، فَقَالَ‏:‏ صَلَّى النَّاسُ وَرَقَدُوا وَأَنْتُمْ تَنْتَظِرُونَهَا، أَمَا إِنَّكُمْ فِي صَلاةٍ مَا انْتَظَرْتُمُوهَا، ثُمَّ قَالَ‏:‏ لَوْلا ضَعْفُ الضَّعِيفِ وَكِبَرُ الْكَبِيرِ لأَخَّرْتُ هَذِهِ الصَّلاةَ إِلَى شِطْرِ اللَّيْلِ‏.‏

1941- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم النُّعْمَانُ بْنُ قَوْقَلٍ فَقَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِذَا أَحْلَلْتُ الْحَلالَ، وَحَرَّمْتُ الْحَرَامَ، وَصَلَّيْتُ الْمَكْتُوبَاتِ، أَأَدْخُلُ الْجَنَّةَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ قَالَ‏:‏ نَعَمْ‏.‏

1942- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ كَمَثَلِ نَهَرٍ جَارٍ غَمْرٍ عَلَى بَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ‏.‏

1943- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلاثٍ‏:‏ لا يَمُوتَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلا وَهُوَ يُحْسِنُ بِاللَّهِ الظَّنَّ‏.‏

1944- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ إِذَا قَضَى أَحَدُكُمُ الصَّلاةَ فِي مَسْجِدِهِ فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيبًا مِنْ صَلاتِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ جَاعِلٌ فِي بَيْتِهِ مِنْ صَلاتِهِ خَيْرًا‏.‏

1945- وَبِهِ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ إِنَّمَا أَهَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْحَجِّ‏.‏

1946- حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ يَزِيدَ الْحِمْيَرِيِّ، حَدَّثَنِي الْمُنْذِرُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏:‏ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِرَجُلٍ يَتَوَضَّأُ وَهُوَ يَغْسِلُ خُفَّيْهِ، فَنَخَسَهُ بِيَدِهِ وَقَالَ‏:‏ إِنَّا لَمْ نُؤْمَرْ بِهَذَا، قَالَ‏:‏ فَأَرَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ بِيَدِهِ مِنْ مَقْدَمِ الْخُفَّيْنِ إِلَى السَّاقِ وَفَرَّقَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ مَرَّةً وَاحِدَةً‏.‏

1947- حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ جَاءَ سُلَيْكُ الْغَطَفَانِيُّ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ لَهُ‏:‏ أَصَلَّيْتَ قَبْلَ أَنْ تَجِيءَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ لا، قَالَ‏:‏ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَتَجَوَّزْ فِيهِمَا‏.‏

1948- حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ إِذَا وَقَعَتْ كَبِيرَةٌ، أَوْ هَاجَتْ رِيحٌ مُظْلِمَةٌ، فَعَلَيْكُمْ بِالتَّكْبِيرِ، فَإِنَّهُ يُجَلِّي الْعَجَاجَ الأَسْوَدَ‏.‏

1949- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيمَ النُّكْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُبَشِّرٌ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ‏:‏ سَأَلْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَيُّ الْقُرْآنِ أُنْزِلَ قَبْلُ‏؟‏ فَقَالَ‏:‏ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ، فَقُلْتُ‏:‏ أَوِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، قَالَ‏:‏ سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَيُّ الْقُرْآنِ أُنْزِلَ قَبْلُ‏؟‏ فَقَالَ‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ‏}‏، فَقُلْتُ‏:‏ أَوِ ‏{‏اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ‏}‏، قَالَ جَابِرٌ‏:‏ لا أُخْبِرُكَ إِلا مَا حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ جَاوَرْتُ بِحِرَاءٍ شَهْرًا، فَلَمَّا قَضَيْتُ جِوَارِي، نَزَلْتُ فَاسْتَبْطَنْتُ بَطْنَ الْوَادِي، قَالَ‏:‏ فَنُودِيتُ، فَنَظَرْتُ أَمَامِي وَخَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي، فَلَمْ أَرَ أَحَدًا، ثُمَّ نُودِيتُ، فَنَظَرْتُ أَمَامِي وَخَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي، فَلَمْ أَرَ أَحَدًا، ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى السَّمَاءِ، فَإِذَا هُوَ عَلَى الْعَرْشِ فِي الْهَوَاءِ، قَالَ‏:‏ مُبَشِّرٌ يَعْنِي جِبْرِيلَ فَجُئِثْتُ، فَأَتَيْتُ خَدِيجَةَ، فَأَمَرْتُهُمْ، فَدَثَّرُونِي، فَأَنْزَلَ اللَّهُ‏:‏ ‏{‏يَأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ‏}‏‏.‏

1950- حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ‏:‏ سَأَلْتُ أَبَا سَلَمَةَ أَيُّ الْقُرْآنِ أُنْزِلَ أَوَّلُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ، قَالَ‏:‏ فَقُلْتُ‏:‏ إِنِّي أُنْبِئْتُ أَنَّ أَوَّلَ سُورَةٍ نَزَلَتْ مِنَ الْقُرْآنِ‏:‏ ‏{‏اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ‏}‏، قَالَ أَبُو سَلَمَةَ‏:‏ سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَيُّ الْقُرْآنِ أُنْزِلَ أَوَّلُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ‏}‏ فَقُلْتُ لَهُ‏:‏ إِنِّي أُنْبِئْتُ أَنَّ أَوَّلَ سُورَةٍ نَزَلَتْ مِنَ الْقُرْآنِ‏:‏ ‏{‏اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ‏}‏، قَالَ جَابِرٌ‏:‏ لا أُحَدِّثْكَ إِلا مَا حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏ جَاوَرْتُ فِي حِرَاءٍ، فَلَمَّا قَضَيْتُ جَوَارِي فَاسْتَبْطَنْتُ الْوَادِيَ، فَنُودِيتُ، فَنَظَرْتُ أَمَامِي وَخَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي، فَلَمْ أَرَ شَيْئًا، فَنُودِيتُ فَنَظَرْتُ فَوْقِي، فَإِذَا أَنَا بِهِ قَاعِدٌ عَلَى عَرْشٍ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، قَالَ‏:‏ فَجُثِثْتُ مِنْهُ، فَانْطَلَقْتُ إِلَى خَدِيجَةَ فَقُلْتُ‏:‏ دَثِّرُونِي فَدَثَّرُونِي، وَصُبُّوا عَلَيَّ مَاءً بَارِدًا، فَأُنْزِلَتْ عَلَيَّ‏:‏ ‏{‏يَأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ‏}‏‏.‏

1951- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا مُبَشِّرٌ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ مِقْسَمٍ، قَالَ‏:‏ حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ‏:‏ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَمَرَّتْ بِنَا جِنَازَةٌ، فَقَامَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا ذَهَبْنَا لِنَحْمِلَ إِذَا هِيَ جِنَازَةُ يَهُودِيَّةٍ، فَقُلْنَا‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهَا جِنَازَةُ يَهُودِيَّةٍ، قَالَ‏:‏ إِنَّ الْمَوْتَ فَزَعٌ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ جِنَازَةً فَقُومُوا‏.‏

1952- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي صُعَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏:‏ لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ أَشْرَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الشُّهَدَاءِ الَّذِينَ اسْتُشْهِدُوا يَوْمَئِذٍ فَقَالَ‏:‏ زَمِّلُوهُمْ بِدِمَائِهِمْ، فَإِنِّي قَدْ شَهِدْتُ عَلَى هَؤُلاءِ، فَكَانَ يُدْفَنُ الرَّجُلانِ وَالثَّلاثَةُ فِي الْقَبْرِ الْوَاحِدِ، وَيَسْأَلُ‏:‏ أَيُّهُمْ كَانَ أَقْرَأَ لِلْقُرْآنِ فَيُقَدِّمُهُ‏؟‏ قَالَ جَابِرٌ‏:‏ فَدُفِنَ أَبِي وَعَمِّي يَوْمَئِذٍ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ‏.‏

1953- حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَّوَأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ‏.‏

1954- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ لَيْسَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ تَرْكِهِ الإِيمَانَ إِلا تَرْكُهُ الصَّلاةَ‏.‏

1955- حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ كُنَّا مَعَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ فِي سَرِيَّةٍ أَوْ جَيْشٍ فَنَفِدَ زَادُنَا، فَبَصُرْنَا بِحُوتٍ قَذَفَهُ الْبَحْرُ فَأَرَدْنَا أَنْ نَأْكُلَ مِنْهُ، فَنَهَانَا أَبُو عُبَيْدَةَ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ نَحْنُ رُسُلُ رَسُولِ اللَّهِ، وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ كُلُوا، فَأَكَلْنَا مِنْهُ، فَلَمَّا رَجَعْنَا ذَكَرْنَا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ‏:‏ إِنْ كَانَ مَعَكُمْ مِنْهُ شَيْءٌ فَابْعَثُوا بِهِ إِلَيْنَا‏.‏

1956- حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ‏:‏ بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي ثَلاثِ مِائَةِ رَاكِبٍ، وَأَمِيرُنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ نَرْصُدُ عِيرًا لِقُرَيْشٍ، فَأَقَمْنَا بِالسَّاحِلِ نِصْفَ شَهْرٍ، فَأَصَابَنَا جُوعٌ شَدِيدٌ حَتَّى أَكَلْنَا الْخَبَطَ، قَالَ‏:‏ فَسُمِّيَ ذَلِكَ الْجَيْشُ جَيْشَ الْخَبَطِ، ثُمَّ أَلْقَى الْبَحْرُ لَنَا دَابَّةً يُقَالُ لَهَا‏:‏ الْعَنْبَرُ، فَأَكَلْنَا مِنْهُ نِصْفَ شَهْرٍ حَتَّى ثَابَتْ أَجْسَامُنَا، وَادَّهَنَّا بِوَدَكِهِ، فَأَخَذَ أَبُو عُبَيْدَةَ ضِلَعًا مِنْ أَضْلاعِهِ فَنَظَرَ إِلَى أَطْوَلِ جَمَلٍ فِي الْجَيْشِ فَحَمَلَهُ عَلَيْهِ فَمَرَّ تَحْتَهُ‏.‏

قَالَ أَبُو عُثْمَانَ، قَالَ لَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ‏:‏ أَعْطَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جِرَابًا فِيهِ تَمْرٌ، فَلَمَّا نَفِدَ وَجَدْنَا فَقْدَهُ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالشَّيْءِ، قَالَ‏:‏ وَأَخْرَجْنَا مِنْ عَيْنَيْهِ كَذَا وَكَذَا جَرَّةً مِنْ وَدَكٍ، قَالَ‏:‏ فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سَأَلْنَا هَلْ مَعَكُمْ مِنْهُ شَيْءٌ‏؟‏

1957- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ‏:‏ يَا لِلأَنْصَارِ وَقَالَ الْمُهَاجِرِيُّ‏:‏ يَا لِلْمُهَاجِرِينَ فَلَمَّا سَمِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ذَاكَ، قَالَ‏:‏ مَا بَالُ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ‏؟‏ قَالُوا‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ كَسَعَ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ‏:‏ دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيِّ ابْنُ سَلُولٍ‏:‏ أَقَدْ فَعَلُوهَا‏؟‏ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ، فَقَالَ عُمَرُ‏:‏ دَعْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ، فَقَالَ‏:‏ دَعْهُ إِنَّهُ لا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ‏.‏

1958- حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ أَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَبْدَ اللَّهَ بْنِ أُبَيٍّ بَعْدَمَا أُدْخِلَ حُفْرَتَهُ فَأَمَرَ بِهِ، فَأُخْرِجَ، فَوُضِعَ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَنَفَثَ عَلَيْهِ مِنْ رِيقِهِ، وَأَلْبَسَهُ قَمِيصَهُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ‏.‏

1959- حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏:‏ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ، قَالَ‏:‏ فَجَاءَ قَوْمُ ذَا، وَقَوْمُ ذَا، فَقَالَ هَؤُلاءِ‏:‏ يَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَقَالَ هَؤُلاءِ‏:‏ يَا لِلأَنْصَارِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ أَلا مَا بَالُ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ‏؟‏ أَلا مَا بَالُ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ‏؟‏

1960- حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ لَعَنَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ، وَشَاهِدَيْهِ، وَكَاتِبَهُ، وَقَالَ‏:‏ هُمْ سَوَاءٌ‏.‏

1961- حدثنا زكريا بن يحيى حدثنا هشيم، عن خالد قال حدثنا بعض أشياخنا، عن جابر بن عبد الله أن أبا بكر قال من كانت له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة فليقم قال فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدني أن يعطيني كذا وكذا وحفن بيده ثلاث حفنات قال فقال أبو بكر إذا أتانا مال فأتنا قال فجاءه مال فتيته قال فحفنته بيدي فقال اعددها فإذا هي خمس مئة قال فأعطاني ألفا أخرى قال وقال ألك مال سواه قال قلت لا قال فإذا حال عليه الحول فأد زكاته‏.‏

1962- حدثنا زكريا حدثنا هشيم عن مجالد عن الشعبي، عن جابر أن أبا بكر قال من كان له عدة فليقم فذكر نحوه إلا أنه لم يذكر فيه قول أبي بكر إذا حال عليه الحول ولا قوله لك مال غيره‏.‏

1963- حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ أَكَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، خُبْزًا وَلَحْمًا فَصَلُّوا وَلَمْ يَتَوَضَّؤُوا‏.‏

1964- حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَا بَيْنَ مِنْبَرِي إِلَى حُجْرَتِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ مِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ‏.‏

1965- حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا سَيَّارٌ، عَنْ أَبِي هُبَيْرَةَ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ اشْتَرَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنِّي بَعِيرًا كَانَ لِي وَنَحْنُ فِي سَفَرٍ، قَالَ‏:‏ وَجَعَلَ لِي ظَهْرَهُ إِلَى أَنْ نَقْدَمَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا أَتَيْتُهُ بِالْبَعِيرِ، فَدَفَعْتُ إِلَيْهِ، فَأَمَرَ لِي بِثَمَنِهِ‏:‏ أُوقِيَّتَيْنِ، فَانْصَرَفْتُ، فَإِذَا رَسُولُهُ قَدِ اتَّبَعَنِي، فَقَالَ‏:‏ هَلُمَّ يَدْعُوكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ بَدَا لَهُ، فَلَمَّا أَتَيْتُهُ، قَالَ لِي‏:‏ خُذْ بَعِيرَكَ، فَهُوَ لَكَ، قَالَ‏:‏ فَانْصَرَفْتُ، فَلَقِيتُ رَجُلا مِنَ الْيَهُودِ، فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي كَانَ، فَجَعَلَ يَعْجَبُ، وَقَالَ‏:‏ أَعْطَاكَ الثَّمَنَ وَرَدَّ عَلَيْكَ الْبَعِيرَ‏؟‏

1966- حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ جَابِرًا، يَقُولُ‏:‏ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ إِذَا جَاءَ مَالُ الْبَحْرَيْنِ أَعْطَيْنَاكَ هَكَذَا وَهَكَذَا، وَحَفَنَ سُفْيَانُ بِيَدِهِ ثَلاثَ حَفَنَاتٍ‏.‏

1967- حَدَّثَنَا عَمْرٌو، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ لَمَّا أُنْزِلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏{‏قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ‏}‏، قَالَ‏:‏ أَعُوذُ بِوَجْهِكَ، ‏{‏أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ‏}‏، قَالَ‏:‏ أَعُوذُ بِوَجْهِكَ، ‏{‏أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ‏}‏، قَالَ‏:‏ هَاتَانِ أَهْوَنُ أَوْ هَاتَانِ أَيْسَرُ‏.‏

1968- حَدَّثَنَا عَمْرٌو، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا جَابِرٌ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ الْحَرْبُ خُدْعَةٌ، قَالَ أَبُو عُثْمَانَ‏:‏ قَالَ لِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا‏:‏ كَثِيرٌ مِنْهُمْ كَانَ يَقُولُ‏:‏ الْحَرْبُ خَدْعَةٌ، وَلَمْ أَسْمَعْهُ أَنَا إِلا بِالرَّفْعِ خُدْعَةٌ‏.‏

1969- حَدَّثَنَا عَمْرٌو، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ دَخَلَ رَجُلٌ الْمَسْجِدَ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَالَ‏:‏ صَلَّيْتَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ لا، قَالَ‏:‏ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ‏.‏

1970- حَدَّثَنَا عَمْرٌو، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ دَخَلَ سُلَيْكٌ الْغَطَفَانِيُّ الْمَسْجِدَ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَالَ‏:‏ أَصَلَّيْتَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ لا، قَالَ‏:‏ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ‏.‏

1971- حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ‏:‏ قُلْتُ لِعَمْرٍو‏:‏ أَسَمِعْتَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ‏:‏ مَرَّ رَجُلٌ بِسِهَامٍ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ أَمْسِكْ بِنِصَالِهَا‏؟‏

1972- حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ قَالَ رَجُلٌ يَوْمَ أُحُدٍ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنْ قُتِلْتُ فَأَيْنَ أَنَا‏؟‏ قَالَ‏:‏ فِي الْجَنَّةِ، فَأَلْقَى تَمَرَاتٍ فِي يَدِهِ، وَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ‏.‏

1973- حَدَّثَنَا عَمْرٌو، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يُشِيرُ إِلَى أُذُنَيْهِ، سَمِعَ أُذُنَيَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ أَنَّ قَوْمًا يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ‏.‏

1974- حَدَّثَنَا عَمْرٌو، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ يَا جَابِرُ، أَتَزَوَّجْتَ‏؟‏ قُلْتُ‏:‏ نَعَمْ، قَالَ‏:‏ بِكْرًا أَوْ ثَيِّبًا‏؟‏ قَالَ‏:‏ قُلْتُ‏:‏ لا، بَلْ ثَيِّبًا، قَالَ‏:‏ فَهَلا جَارِيَةً تُلاعِبُكَ وَتُلاعِبُهَا‏؟‏ قُلْتُ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبِي قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ وَتَرَكَ تِسْعَ بَنَاتٍ، وَهُنَّ لِي تِسْعُ أَخَوَاتٍ، فَلَمْ أُحِبَّ أَنْ أَجَمَعَ إِلَيْهِنَّ جَارِيَةً خَرْقَاءَ مِثْلَهُنَّ، وَلَكِنِ امْرَأَةً تُمَشِّطُهُنَّ وَتَقُومُ عَلَيْهِنَّ، قَالَ‏:‏ أَصَبْتَ‏.‏

1975- حَدَّثَنَا عَمْرٌو، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ‏:‏ أَطْعَمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لُحُومَ الْخَيْلِ، وَنَهَانَا عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ‏.‏

1976- حَدَّثَنَا عَمْرٌو، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا دَارًا، فَسَمِعَتْ فِيهَا ضَوْضَاءَ، فَقُلْتُ‏:‏ لِمَنْ هَذَا‏؟‏ قَالُوا‏:‏ لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ، قُلْتُ‏:‏ مَنْ هُوَ‏؟‏ قَالُوا‏:‏ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخَلَهَا، فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ يَا أَبَا حَفْصٍ، فَبَكَى، وَقَالَ‏:‏ أَعَلَيْكَ أَغَارُ يَا رَسُولَ اللَّهِ‏؟‏

1977- حَدَّثَنَا عَمْرٌو، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ إِنَّ رَجُلا دَبَّرَ غُلامًا لَهُ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ غَيْرُهُ، فَبَاعَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَاشْتَرَاهُ ابْنُ النَّحَّامِ مِنْهُ‏.‏

1978- حَدَّثَنَا عَمْرٌو، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏:‏ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ تَزَوَّجْتُ‏:‏ هَلِ اتَّخَذْتُمْ أَنْمَاطًا‏؟‏ قُلْتُ‏:‏ أَنَّى لَنَا أَنْمَاطٌ‏؟‏ قَالَ‏:‏ أَمَا إِنَّهَا سَتَكُونُ‏.‏

1979- حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، قَالَ‏:‏ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، وَأَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏:‏ بَيْنَمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَقَدِمَتْ عِيرٌ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَابْتَدَرَهَا أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى لَمْ يُبْقَ مَعَهُ إِلا اثْنَا عَشَرَ رَجُلا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ تَتَابَعْتُمْ حَتَّى لا يَبْقَى مِنْكُمْ أَحَدٌ لَسَالَ بِكُمُ الْوَادِي النَّارَ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ‏:‏ ‏{‏وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا‏}‏، وَقَالَ فِي الاثْنَيْ عَشَرَ الَّذِينَ ثَبَتُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ‏.‏

1980- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، حَدَّثَنَا مَحْبُوبٌ، عَنْ أُسَامَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ‏:‏ سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ‏.‏

1981- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي طَالِبٍ الْقَاصِّ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ، وَكَفَى بِالْمَرْءِ شَرًّا أَنْ يَسْخَطُ مَا قُرِّبَ إِلَيْهِ‏.‏

1982- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَبُو سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، أَخْبَرَنَا عَمْرٌو، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ لَمَّا نَزَلَتْ‏:‏ ‏{‏قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ‏}‏، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ أَعُوذُ بِوَجْهِكَ، ‏{‏أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ‏}‏، قَالَ‏:‏ هَذَا أَهْوَنُ أَوْ هَذَا أَيْسَرُ‏.‏

1983- حَدَّثَنَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ لَمَّا نَزَلَتْ‏:‏ ‏{‏هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ‏}‏، قَالَ‏:‏ أَعُوذُ بِوَجْهِكَ، أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ، قَالَ‏:‏ أَعُوذُ بِوَجْهِكَ، أَوْ يُلْبِسَكُمْ شِيَعًا، قَالَ‏:‏ هَذَا أَهْوَنُ‏.‏

1984- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ أَعْتَقَ غُلامًا لَهُ، لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ غَيْرُهُ، قَالَ‏:‏ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ‏:‏ مَنْ يَشْتَرِيهِ مِنِّي‏؟‏ فَاشْتَرَاهُ نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بِثَمَانِ مِائَةٍ، فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ جَابِرًا يَقُولُ‏:‏ عَبْدًا قُبْطِيًّا مَاتَ عَامَ أَوَّلَ‏.‏

1985- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، بِإِسْنَادِهِ، مِثْلَهُ‏.‏

1986- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَجُلا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ كَسَعَ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ، تَجَمَّعَ قَوْمُ هَذَا وَقَوْمُ هَذَا، فَقَالَ هَذَا‏:‏ يَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَقَالَ هَذَا‏:‏ يَا لِلأَنْصَارِ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ‏:‏ دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ أَلا مَا بَالُ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ‏؟‏ أَلا مَا بَالُ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ‏؟‏

1987- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ‏.‏

1988- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ‏:‏ أَنَّ رَجُلا دَخَلَ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ‏:‏ صَلَّيْتَ يَا فُلانُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ لا، قَالَ‏:‏ فَقُمْ فَارْكَعْ ‏"‏‏.‏

1989- حَدَّثَنَاهُ إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ‏:‏ بَيْنَمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ‏.‏

1990- حَدَّثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ هَلَكَ أَبِي فَتَرَكَ سَبْعَ بَنَاتٍ أَوْ تِسْعَ بَنَاتٍ قَالَ حَمَّادٌ‏:‏ وَلا أَعْلَمُهُ إِلا قَالَ‏:‏ تِسْعَ فَتَزَوَّجْتُ امْرَأَةً ثَيِّبًا، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ تَزَوَّجْتَ يَا جَابِرُ‏؟‏ قُلْتُ‏:‏ نَعَمْ، قَالَ‏:‏ بِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا‏؟‏ قُلْتُ‏:‏ ثَيِّبًا، قَالَ‏:‏ فَهَلا جَارِيَةً تُلاعِبُهَا وَتُلاعِبُكَ أَوْ قَالَ‏:‏ تُضَاحِكُهَا وَتُضَاحِكُكَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ قُلْتُ‏:‏ إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ هَلَكَ وَتَرَكَ تِسْعَ بَنَاتٍ، وَإِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَجِيئَهُنَّ بِمِثْلِهِنَّ فَأَرَدْتُ امْرَأَةً تَقُومُ عَلَيْهِنَّ، فَقَالَ لِي‏:‏ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ، أَوْ قَالَ‏:‏ خَيْرًا‏.‏

1991- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَمْرٍو، سَمِعْتُ جَابِرًا، يَقُولُ‏:‏ هَلَكَ أَبِي وَتَرَكَ تِسْعًا أَوْ سَبْعًا، فَذَكَرَ نَحْوَهُ، إِلا أَنَّهُ، قَالَ‏:‏ فَقَالَ لِي‏:‏ فَبَارَكَ اللَّهُ لَكَ، وَدَعَا لِي‏.‏

1992- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ‏:‏ قُلْتُ لِعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ‏:‏ أَسَمِعْتَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ أَنَّ اللَّهَ يُخْرِجُ مِنَ النَّارِ قَوْمًا بِالشَّفَاعَةِ‏؟‏ قَالَ‏:‏ نَعَمْ‏.‏

1993- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ‏.‏

1994- حدثنا عبيد الله حدثنا حماد حدثنا عمرو عن جابر‏:‏ أن رجلا مر بأسهم في المسجد قد أبدى نصولها فأمر أن يأخذ بنصولها لا يخدش مسلما‏.‏

حدثنا إسحاق حدثنا حماد عن عمرو عن جابر‏:‏ مثله‏.‏

1995- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ‏:‏ قُلْتُ لِعَمْرٍو‏:‏ أَسَمِعْتَ جَابِرًا يُحَدِّثُ أَنَّ رَجُلا دَخَلَ الْمَسْجِدَ بِسِهَامٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ خُذْ بِأَنْصَالِهَا‏؟‏ قَالَ‏:‏ نَعَمْ‏.‏

1996- حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ مَطَرٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ يَرْفَعُهُ قَالَ‏:‏ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ كِرَاءِ الأَرْضِ‏.‏

1997- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ حَمَّادٌ‏:‏ وَلا أَعْلَمُهُ إِلا قَدْ رَفَعَهُ أَنَّهُ نَهَى عَنْ كِرَاءِ الأَرْضِ‏.‏

1998- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، وَأَذِنَ فِي لُحُومِ الْخَيْلِ‏.‏

1999- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِكَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ‏:‏ يَا كَعْبُ بْنَ عُجْرَةَ، الصَّلاةُ قُرْبَانٌ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ، يَا كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ، النَّاسُ غَادِيَانِ، فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُوبِقٌ رَقَبَتَهُ، وَمُبْتَاعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقٌ رَقَبَتَهُ‏.‏